أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
مين إللي عليه الدور..؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مين إللي عليه الدور .. ؟

مين إللي عليه الدور .. ؟

23-08-2022 05:51 AM

زمان ..وليس زماناً بعيداً ..كانت تحدث جريمة كل اسبوعين أو حتى كل شهر ؛ و تظل تشغل الرأي العام أشهراً بكل تطوراتها و تفاصيلها و تتناقلها الألسن و تتعدّى المحيط المحلّي إلى المحيط العربي ..!
الآن ..تفتح المواقع الاخبارية ..هناك جريمة حدثت قبل قليل ..و بعد ساعتين تفتح ؛ هناك جريمة أخرى حدثت الآن ..و تفتح بعد ثلاث أربع ساعات أخرى و تجد جريمة ستحدث بعد قليل ..!!
كل يوم لا يخلو من جرائم ..وكلّها ما عادت تعلق بالذاكرة ..لم نعد نتوقف عندها كثيراً ..بل لم نعد نستطيع العد ..نقرأ الخبر : نحوقل ..نجكجك ..نقول : شو صاير للناس و نمضي إلى خبر آخر ..!!
زمان ..كانت الجريمة (محرزة) و اعتذر لهذا التعبير فمهما كان فلا تبرير لأية جريمة ؛ ولكن ما قصدته أن الجريمة لها أسبابها القوية و أركانها العملاقة و فيها بعد عميق و فيها أكشن حقيقي يسبق التنفيذ أو لحظة الذروة ..الآن ؛ من الممكن أي جلسة أن تتحوّل إلى جريمة ..من الممكن أن يجلس صديقان يشربان الشاي و تنتهي باختلاط دم أحدهما بالشاي ..! الآن من الممكن أن تقف على الإشارة و قبل أن تفتح ؛ تذهب روحك للسماء ..الآن ؛ من الممكن أن يسأل الزوج زوجته : وين كنت ؟؟ وعندما تنتهي من جملة : عند أهلي ..تكون عند ربها مضرجة بدمائها ..الآن من الممكن أن تكون في آخر طابور الخبز و تصبح الأول في طابور الموت ..الآن من الممكن أن تقول لابنك : سيببك من الدخان فيجعلك ( تسيب) كل أدوات الحياة ..! الآن من الممكن أن يحدث أي شيء لأي شيء ..لا تعرف متى تعيش و متى تموت ..الآن أنت مشروع جريمة تمشي على الأرض ..فأنت إمّا القاتل أو القتيل ..!
الآن لم تعد كل هذه الجرائم اليوميّة تشغل الرأي العام ..ولا تشغل إلا أصحابها فقط ..أمّا الرأي العام فمشغول جدّاً بدوره على قائمة الجريمة القادمة المُحتملة ..الدور الدور ؛ مين يا اللي عليه الدور ..!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع