زاد الاردن الاخباري -
حذر جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك) السلطة الفلسطينية من التدخل في الانتخابات الاسرائيل والتاثير عليها في اعقاب اجتماعات دورية بين مسؤولين في المخابرات الفلسطينية واعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي.
وقالت مصادر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، اجتمعوا مؤخرا مع أعضاء القائمة المشتركة، أيمن عودة وأحمد طيبي وسامي أبو شحادة في رام الله، وأوضحوا لهم أن السلطة قلقة من عودة نتنياهو إلى السلطة، وعليهم منع ذلك.
وقالت تقارير اعلامية وصحفية عبرية من بينها صحيفة “معاريف” وصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" والقناة 12 الإخبارية. أن الشاباك اتصل برؤساء السلطة الفلسطينية وحذرهم من التدخل في الانتخابات الإسرائيلية.
ووفق تقارير اعلامية متطابقة فان اللواء ماجد فرج، التقى بـ قادة القائمة المشتركة في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى صفوف القائمة العربية الموحدة (راعم)،
وحسب المصادر العبرية فقد التقى فرج مرتين في رام الله مع رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، الذي يترأس القائمة المشتركة وعضو الكنيست أحمد الطيبي، الذي يترأس حزب "الحركة العربية للتغيير"، وسامي أبو شحادة، رئيس حزب "التجمع"، وهي أحزاب تمثل هذه القائمة العربية.
القائمة الموحدة تعلن بقاءها في الحكومة الإسرائيلية | إسرائيليات | عرب 48
لكن احد المشاركين من الفلسطينيين في الداخل المحتل اكد أن فرج التقى بقادة القائمة المشتركة، لكنه قال إن ذلك جزء من التواصل الروتيني للسلطة الفلسطينية مع المشرعين الإسرائيليين ونفى بشكل قاطع أن يكون هدف الاجتماع التدخل في الانتخابات المقبلة.
في وقت سابق ذكرت تقارير أن فرج عبّر لأعضاء القائمة المشتركة عن قلق السلطة الفلسطينية بشأن احتمال انخفاض نسبة المشاركة العربية الإسرائيلية في الانتخابات، مما قد يؤدي إلى عودة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، إلى السلطة بحكومة يمينية متشددة.
في المقابل، قال المشرعون الإسرائيليون العرب لفرج ردا على طلبه إن مثل هذا الجهد من غير المرجح أن ينجح، بسبب تصميم القائمة الموحدة على خوض الانتخابات المقبلة بشكل مستقل كما فعلت في الانتخابات الأخيرة.
وكان الإقبال العربي الإسرائيلي أعلى عندما خاضت الأحزاب العربية الرئيسية الأربعة معا وحصلت القائمة المشتركة على 15 مقعدا في انتخابات 2020.
لكن القائمة الموحدة (راعم) برئاسة، منصور عباس، خاضت انتخابات 2021 من أجل التركيز بشكل كبير على الشؤون الداخلية، حيث تمكنت من الحصول على أربعة مقاعد وانضمت إلى حكومة لابيد - بينيت . وحصلت القائمة المشتركة التي تشكلها الأحزاب الفرعية الثلاثة على ستة مقاعد فقط وبقيت في صف المعارضة.