أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام احتفالية القدس 2009 .. تهديدات الأقصى 2010

احتفالية القدس 2009 .. تهديدات الأقصى 2010

12-02-2010 08:40 PM

انقضى عام 2009 والمعنون "القدس عاصمة الثقافة العربية"،حيث سارعت الدول العربية حكومات ومؤسسات أهلية وأحزاب على اختلاف انتماءاتها السياسية ومعتقداتها الدينية للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة منذ الافتتاح ..الى حفل الختام ،وما كان بينهما حدث ولا حرج،فكان حقا عاما ناجحا بكل المقاييس اذا كان الهدف منه فقط اعلان مظاهر الاحتفال.


     اما عام   2010 الذي نعيشه فهو عام حاسم ومصيري للاقصى كما صرح  الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب في اكثر من مناسبة، فقد بدأ الاحتلال باعادة بناء كنيس قريب من حائط البراق ، ليفتتح هذا الكنيس بتاريخ 16/3/2010 م ، ويدعى بكنيس" الخراب"،كأحد المعالم البارزة جدا والمرتفعة  في البلدة القديمة، ويعد أكبر كنيس يهودي بارز ، ويتألف من أربعة طبقات، ويتميز بشكله الضخم وقبته المرتفعة جدا التي تقارب ارتفاع كنيسة القيامة وتغطي على قبة المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى ،ويرتبط بناء هذا الكنيس بمعتقدات لدى الجماعات الدينية وبعض السياسيين ببداية بناء الهيكل الأسطوري المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ،مما يؤكد المخاوف بان عام 2010 هو عام مصيري للاقصى ،وعندما يذكر كنيس "الخراب " لا بد ان نشيد ببطولة الجيش الاردني ودوره في الدفاع عن المقدسات والقدس وخاصة قبلة العشاق الاقصى المبارك،والذي تقدم لاجله الارواح قرابين حب رخيصة علها تحظى بصلاة ركعتين في محرابه الشريف، ففي 25/5/1948عندما حاصر الجيش الأردني بقيادة عبدالله التل مجموعة من قوات الهاجانا الصهيونية في كنيس "الخراب "، واستغل حينها الصهاينة كعادتهم الكنيس كمعسكر حربي ورفضت قوات الهاجانا الخروج منه ، أعطى عبد الله التل في 26/5/1948قوات الهاجانا مهلة 12 ساعة للخروج وإلا يقصف الكنيس، وبالفعل تم هدم الكنيس في اليوم التالي حتى لا يظل ذريعة لعصابات الهاجانا بالتمركز فيه واعتباره معسكرا بدلا من دار عبادة.

     ونعود الى عام   2010 فقد تزامنت شدة التهديد للاقصى مع سياسة التطهير العرقي لمدينة القدس ،وهدم البيوت واستمرار الحفريات والانفاق في محيط الاقصى والمناطق المجاورة له ،ليصبح الاقصى معلقا في الهواء،آيلا للسقوط في أي هزة ارضية طبيعية او مصطنعة.

     أمام كل هذه التهديدات للاقصى ،وأمام الحملة المسعورة لتفريغ القدس من اهلها ،وأمام ارتفاع وتيرة مطالبات المتدينين والحاخامات بتقسيم الاقصى وبالقوة،وامام اعتقال وابعاد كل من يدق ناقوس الخطر في محاولة فاشلة من الكيان الصهيوني لاسكات صوت الحق والتكتيم على جرائمه،وليس آخرها اعتقال حارس الاقصى  الشيخ رائد صلاح وتقديمه للمحاكمة،وامام ثبات المرابطين في الاقصى فهم خط الدفاع الاول من حباهم الله بهذا الشرف ،وأمام بطولة المرأة المقدسية،التي تأبى الا ان تدفن في أكناف الاقصى،ليكون اسمى ما ترجوه ان يضمها  ثرى الاقصى المبارك ،و أمام انتهاك حرمة الاقصى حيث مسرى الرسول محمد (ص) ،وأمام تدنيس ترابه الطاهر فلا يوجد بقعة الا وكانت موطىء قدم نبي بل وموضع جبهة نبي اورسول ،ليصبح الاقصى مرتعا للرذيلة وممارسة الفاحشة،أمام كل ما سبق ، أين نقف نحن في عام 2010؟ وأين  يقف العرب والمسلمون ؟

     واسمحوا لي هنا ان استعير الاجابة من أقوال  الشيخ رائد صلاح :

"المسلمون والعرب لم يرتقوا حتى الآن الى مستوى الحدث ولكنهم يملكون أوراق كثيرة من شأنها أن تمنحهم قوة ضغط مؤثرة على الإحتلال الإسرائيلي" ،وأضاف الشيخ رائد صلاح :" أنا أتعجب ولا زلت أتعجب، ولا زلت أتساءل، هذا العالم الإسلامي والعربي، الذي يملك هذه الأوراق، لماذا لا يستخدمها حتى الآن ؟! أنا شخصياً لا أجد جواباً





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع