زاد الاردن الاخباري -
امتنع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن استقبال مكالمة طارئة من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، بحسب تقرير ل القناة 13 العبرية.
وتلوح في الأفق بوادر التوصل لاتفاق بخصوص إعادة إحياء الاتفاق النووي بين ايران والولايات المتحدة، بعد 16 شهرا من المحادثات بينهما.
وأفاد تقرير القناة العبرية نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى، بأن تقديرات مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، تشير إلى أن المحادثة بين بايدن ولابيد ستتم في نهاية المطاف، وأن ذلك سيحصل في المستقبل القريب.
يائير لابيد
غانتس في الولايات المتحدة
وليس من المتوقع أن يلتقي وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، الذي يطير إلى واشنطن، الخميس، بنظيره الأميركي، لويد أوستن، بحسب ما أورد تقرير القاة 13، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الأميركي يتواجد حاليا "خارج واشنطن" كذلك.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء من أن الاتفاق النووي مع إيران من شأنه المساس بالأمن الإقليمي والعالمي، مشددا على ضرورة قطع التمويل الذي تقدمه طهران إلى وكلائها في المنطقة.
بيني غانتس
كما قال إن الاتفاق النووي لن يعيد قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي سنوات إلى الوراء، ولن يفرض قيودا عليها على المدى البعيد، وذلك وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضح أن الهدف من زيارته للولايات المتحدة "هو نقل رسالة واضحة للإدارة الأميركية مفادها أن الاتفاق المتبلور مع إيران حول ملفها النووي في محادثات فيينا سيمس بالأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي".
وشدد غانتس على أن إسرائيل "مستمرة في تعزيز قوتها وإمكانياتها لتستطيع الدفاع عن نفسها في أي سيناريو محتمل".
طهران والاتفاق النووي
وأعلنت طهران أنها تريد التوصل لاتفاق نووي بقدر حاجة أميركا وأوروبا إليه. وأضافت أن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب لم يكن شرطا مسبقا في المفاوضات النووية.
وكانت مصادر ذكرت ل "العربية" أن مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هو من يدرس الرد الأميركي على الملاحظات المتعلقة بصيغة الاتفاق النووي.
وأكدت المصادر أنه إذا أقر المجلس الرد الأميركي فإن توقيع الاتفاق النووي سيكون في الخامس من سبتمبر.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت تسلمها الرد الأميركي على الملاحظات التي أبدتها على النص النهائي للاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران بدأت دراسة الرد الأميركي بدقة.. وسُتبْلغ رأيها للمنسق الأوروبي.
وكانت الخارجية الأميركية، أكدت الأربعاء، أن واشنطن تتمسك بالمسار الدبلوماسي لعودة متبادلة للاتفاق النووي مع إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، إن العودة المتبادلة للاتفاق النووي مع إيران تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
كما أكد أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لتقييد برنامج إيران النووي.