زاد الاردن الاخباري -
أكد عدد من المهتمين بالشأن الزراعي في محافظة عجلون، أهمية إجراء أعمال الصيانة للعديد من أقنية الري نظرا لتعرضها للاهتراء، واستحداث قنوات جديدة كونها تشكل الشريان لآلاف الدونمات الزراعية المروية.
وأشاروا إلى أهمية زيادة حصة المحافظة من مشاريع الحصاد المائي لمساعدة المزارعين على تجاوز ما تعانيه الأراضي الزراعية من نقص بمياه الري بسبب تراجع منسوب المياه في الأودية خلال الصيف.
وطالب المزارع محمد فريحات الجهات المعنية بالعمل على صيانة أقنية الري التي تروي المزارع للحفاظ على المياه من الهدر والاستنزاف والمساهمة في إدامة الزراعات المروية، مبينا أن الكثير من المزارعين يعتمدون على المياه لري مزروعاتهم .
وبين المزارع عبد الكريم جبر، أهمية زيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي من أجل اقامة سدود أو مصائد مائية أو حفر وعمل الآبار لتخزين المياه لاستغلالها للشرب والزراعة وتساعدهم على ري مزروعاتهم .
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن عجلون تعد الأفقر مائيا سواء في مياه الشرب أو مياه الري، ما يتطلب مضاعفة الدعم المقدم من الحكومة والجهات المانحة لتوفير مشاريع الحصاد المائي التي من شأنها أن تساهم في زيادة المساحات المروية التي أصبحت هي الأخرى تعاني العطش وجفاف أشجارها بسبب تراجع المعدلات المطرية وانخفاض منسوب المياه في الأودية و زيادة الفاقد في الأقنية التي تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيلها بشكل دوري.
وبين أن المجلس يعطي القطاع الزراعي والمائي في المحافظة أهمية حيث تم تخصيص 900 ألف دينار للقطاع المائي و200 ألف دينار للقطاع الزراعي .
وقال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي، إن هناك خطة لتحسين القطاع الزراعي ومنها تبطين الأقنية التي يبلغ عددها 40 قناة منتشرة على أودية كفرنجة وراجب وعرجان بالإضافة إلى استحداثها وخصوصا أن الحصص المائية للمزارعين محدودة بحسب مساحة الأرض .
وأشار الخالدي إلى أهمية استثمار مشاريع الحصاد المائي كمساند للأقنية واستخدامها للري مثل الآبار و الخزانات، مشيرا إلى أن هذه المشاريع التي تنفذها وزارة الزراعة حاليا؛ تأتي على أشكال عديدة منها تقديم منح للمزارعين لإنشاء خزانات تجميع المياه ليستفيد منها المزارعون في ري أراضيهم خلال الصيف.