زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، عن التوجه لإنشاء بوليفارد إربد على قطعة أرض مساحتها 30 دونما بالقرب من دوار الثقافة.
وقال الكوفحي خلال لقاء حواري مع عدد من المواطنين بدعوة من المستثمر نبيل الخطيب، أنه تم وضع التصور الأولي لمشروع بوليفارد إربد ونوعية الاستثمار والخدمات التي سيقدمها، لافتا إلى أن إنجاز الدراسة الفنية المتصلة بالمشروع تسير في مراحلها اللازمة.
وأشار إلى أن بوليفارد إربد سيضم أبراجا بالإضافة إلى مواقف طابقية، مرجحا أن يتم طرحه للاستثمار مطلع العام القادم، مبينا أن المشروع يتكامل مع مشروع القطار الخفيف المنوي إقامته بين دوار الثقافة وجامعة العلوم والتكنولوجيا، كما أنه يعد جزءا من الحلول المرورية في ظل الأزمة التي يشهدها الدوار وصالة بردى في ساعات الذروة.
وفي ذات السياق، كشف الكوفحي عن وعد حكومي بالبدء بتنفيذ نفق دوار الثقافة باتجاه إشارة بردى على موازنة العام القادم على أن يصار استكمال الحلول المرورية المتمثلة بنفق آخر في المنطقة الواقعة مقابل مجمع عمان وجسر فوق الدوار الجديد لجهة تكامل الحلول المرورية لأكثر المناطق المرورية سخونة في إربد.
ووعد الكوفحي بأن تدخل إربد الشتاء القادم دون مشاكل في شبكات تصريف مياه الأمطار التي بوشر بمعالجتها منذ أكثر من شهر بجهود ذاتية باستغلال امكانات البلدية، لافتا إلى أن عطاء بقيمة 1.5 مليون دينار سيطرح قريبا لاستكمال مشروع تحسين أداء شبكات تصريف مياه الأمطار.
وعلى الصعيد الخدمي لفت الكوفحي إلى أن عمليات صيانة وترقيع الشوارع التي بوشر بها منذ تسلم المجلس البلدي لمهامه نهاية شهر آذار الماضي لم تكلف البلدية أكثر من نصف مليون دينار وأثبتت نجاعتها في التغلب على إزالة التشوهات والهبوطات والحفر الخطيرة من الشوارع ذات الأولوية.
وبين بأن عطاء قيد الطرح بعد أن تم الموافقة عليه من قبل وزارة الإدارة المحلية بقيمة 1.3 مليون دينار، إضافة إلى عطاء آخر في طريقه للطرح بقيمة 1.8 مليون دينار ستغطي شوارع وطرق جديدة تمثل في مجموعها إجراءات تحسينية على الشوارع المتهالكة في الوقت الذي أكد فيه وجود شوارع بحاجة إلى إعادة تأهيل كامل وهو موضوع على أجندة خطة العمل في حال توفر التمويل اللازم.
وأكد الكوفحي، أن نهج ضبط النفقات غير الضرورية ووقف الهدر بموارد المالية دون طائل مستمر ونجح بتوفير مئات الالاف من الدنانير.
وأشار الكوفحي إلى أن محور المسؤولية المجتمعية والشراكة مع القطاع الخاص الذي انتهجته البلدية مع بداية عملها في الدورة الحالية، بدأ يجني ثماره بمساعدة البلدية على تطوير البيئة الاستثمارية من جهة ودعمها في إقامة مشاريع مهمة كالإشارة الذكية والتحول الرقمي وتدوير النفايات وصولا إلى مدينة ذكية بالكامل خلال السنوات القادمة .
وأشاد الكوفحي بمبادرة الخطيب بإتاحة الفرصة للمجلس البلدي في التواصل مع المواطنين من مختلف الأطياف والتجار، لمناقشة مختلف القضايا التي تقع ضمن الأولويات ووضعهم بصورة خطط البلدية واستراتيجيتها للسنوات المقبلة.