زاد الاردن الاخباري -
في مأساة جديدة مشابهة لما جرى للطفل المغربي ريان قبل شتة اشهر، فقد لقي طفل يبلغ من العمر سنتين، مساء الخميس، مصرعه جراء سقوطه في بئر غير مغطاة في منطقة أولاد امحمد بجماعة حد بوموسى الواقعة بإقليم الفقيه بنصالح.
وحسب مصادر محلية، نقلت عنها وسائل اعلام مغربية فقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية من انتشال جثة الطفل بعد ساعتين من وقوع الحادث. وتم فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.
يذكر أن الحكومة المغربية قررت بعد ماساة الطفل ريان الموافقة على مقترح قانون ينص على عقوبات بالحبس في حق كل من قام بأشغال حفر بئر أو ثقب مائي أو تجويفات أو ممر تحت الارض أو نفق أو تثبيت أنبوب أو قناة دون اتخاذ الاحتياطات والإشارات المعتادة أو المقررة قانونا بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة نافذة من خمسة آلاف إلى خمسة عشر ألف درهم، أو إحدى هاتين العقوبتين فقط.
وصدم العالم العربي بإعلان وفاة الطفل ريان، بعد عملية إنقاذ استمرت 5 أيام من بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب.
وبعد وفاة ريان قام طفل مغربي بمحاولة تقليده، والطفل الجديد سقط في بئر قرب مدينة تيفلت ضواحي العاصمة المغربية الرباط. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الطفل أراد أن "يقلد" ريان حيث رمى نفسه داخل البئر التي يتجاوز عمقها 50 متراً، فتوفي على الفور، ما أثار قلقا بين الأمهات من احتمال تأثر أطفالهن بالقصة.