أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الصين تواجه أزمة طاقة .. والطلب على الفحم ينتعش

الصين تواجه أزمة طاقة.. والطلب على الفحم ينتعش

الصين تواجه أزمة طاقة .. والطلب على الفحم ينتعش

27-08-2022 09:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

تشهد الصين موجة حر هي الأسوأ منذ أكثر من 60 عاما بعد أن امتدت لما يزيد عن 70 يوما وانتشرت في مساحات شاسعة من البلاد.

وتسببت ظاهرة التغير المناخي في انقطاع التيار الكهربائي لا سيما في مقاطعة سيشوان جنوب غرب البلاد والتي يقطنها نحو 80 مليون نسمة، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

على مدى أسابيع، تسببت أزمة الطاقة الناجمة عن موجة حر قياسية وما صاحبها من جفاف في إحداث فوضى في سيشوان، حيث أغلقت المصانع وأصبحت محطات قطارات الأنفاق مظلمة وخفت بريق ناطحات السحاب والمنازل، مما اضطر إلى فصل أجهزة تكييف الهواء وقتل الآلاف من الدواجن والأسماك في المزارع التي تضررت من انقطاع التيار الكهربائي.

في بلد يفتخر بالنمو الاقتصادي والاستقرار، جاء النقص الحاد في الطاقة بمثابة صدمة للسكان الذين اعتادوا في العقود الأخيرة على تحسين الظروف المعيشية والبنية التحتية.

بالنسبة للكثيرين، فإن انقطاع التيار الكهربائي الممتد يعيد إحياء ذكريات الماضي البعيد المتمثل في حقبة ماضية قبل صعود الصين الاقتصادي إيذانا ببدء عواصمها المتألقة وانتشال الملايين من براثن الفقر.

لكن تغير المناخ الآن يهدد بتعطيل هذا الشعور بالأمن والنمو الاقتصادي؛ لأن أي انقطاع كبير في إمدادات الطاقة يمكن أن يتسبب في خسائر ومعاناة هائلة.

وقال مستشار المناخ بمنظمة السلام الأخضر في بكين، لي شو، "ما يسمى بظواهر الطقس المتطرفة سيكون لها تأثير أكبر على حياتنا وإمدادات الكهرباء".

وتابع: "وربما نحتاج جميعًا إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هذه الأحداث المتطرفة ستصبح طبيعية جديدة".

وتشتهر سيشوان، الواقعة على طول الروافد العليا لنهر اليانغتسي – أطول وأكبر أنهار الصين - بمواردها المائية الغنية وتعتمد في الغالب على الطاقة الكهرومائية.

ووسط درجات الحرارة الحارقة، تجف الخزانات في جميع أنحاء سيشوان، مما يعطل محطات الطاقة الكهرومائية التي تمثل ما يقرب من 80 بالمئة من قدرة توليد الطاقة في المقاطعة.

وشهدت سيشوان هذا الشهر انخفاضا في قدرتها على توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 50 بالمئة.

وفي الوقت ذاته، دفعت الموجة الحارة التي لا هوادة فيها الطلب على الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يقوم السكان والشركات بالاعتماد على مكيفات الهواء للحفاظ على البرودة.

وقال كبير المحللين بمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف في هلسنكي، لوري ميليفيرتا، "كان الطلب على الكهرباء في الصين ثابتا بشكل لا يصدق في الماضي؛ لأن الكثير منه جاء من الصناعة وليس من المنازل أو الخدمات. ولكن مع شيوع تكييف الهواء أصبح الطلب أعلى".

ولتخفيف أزمة الطاقة، تعمل سيشوان بإطلاق محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم، مما أثار مخاوف بين دعاة حماية البيئة بشأن الزيادة المحتملة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في بلد يعتبر الأول عالميا من حيث انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتعمل شركة سيشوان غوانغان، وهي أكبر محطة لتوليد الطاقة بالفحم في المنطقة، بكامل طاقتها لمدة 21 يومًا متتاليًا. وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يقفز توليد الكهرباء لشهر أغسطس 313 بالمئة عن العام السابق.

وضاعفت مجموعة سيشوان لصناعة الفحم - أكبر شركة تعدين للفحم - إنتاجها من الفحم الحراري بأكثر من الضعف منذ منتصف أغسطس. وفي الأسبوع الماضي، افتتحت سيشوان أول احتياطي وطني للفحم.

على الصعيد الوطني، ارتفع الاستهلاك اليومي للفحم في محطات الطاقة بنسبة 15 بالمئة خلال الأسبوعين الأولين من أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.

في الأسبوع الماضي، قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هان تشنغ، إن الحكومة ستكثف دعمها لمحطات الفحم لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

ويقول الخبراء إن أزمة الطاقة في سيشوان هي مثال على أن نظام الطاقة في الصين أقل قوة بكثير مما يجب أن يكون لمواجهة التحديات المتزايدة من تغير المناخ.

ويخشى البعض الآخر من أن الأزمة ستتحول إلى بناء المزيد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم لتأمين إمدادات الطاقة، وتخاطر بتقويض تعهدات الصين بالوصول إلى ذروة الكربون بحلول عام 2030 وحياد الكربون بحلول عام 2060.

في حين أن القفزة في استهلاك الفحم من المرجح أن تكون حلا مؤقتا، يخشى المستشار، لي شو، أن أزمة الطاقة الكهرومائية يمكن أن تستخدم للضغط من أجل إنشاء المزيد من محطات الفحم.

وقال إن "هناك احتمال أن يصبح نقص الطاقة الناجم عن الظواهر الجوية الشديدة في المستقبل حافزًا جديدًا للصين للموافقة على المزيد من مشاريع (الطاقة التي تعمل بالفحم)".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع