زاد الاردن الاخباري -
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، ضرورة جلوس الفرقاء العراقييين مع بعضهم البعض على طاولة الحوار لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، لافتا إلى أهمية ابتعاد الجميع عن لغة التخوين.
وفي كلمته اليوم السبت بالمؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة المنعقد ببغداد، قال الرئيس العراقي: "إن أزمة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد تعد أمرا غير مقبول".
وشدد صالح، على أن "الجميع يتحمل المسؤولية عن التوصل إلى حلول لهذه الأزمة السياسية بعيدا عن لغة التخوين والاتهامات".
وأشار الرئيس العراقي، إلى أن البلد يمر بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة، وأن التعثر السياسي الراهن في إنجاز الاستحقاقات الوطنية الدستورية بعد مضي 10 أشهر على إجراء الانتخابات هو أمر غير مقبول
وأضاف "يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف"، مشددا على أن "الحراك السياسي وتعدد مساراته يجب أن لا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني".
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن "الأزمات السياسية في العراق من غير المعقول أن تبقى بلا حلول"، مشيرا إلى أن "الجميع يتحمل المسؤولية عن التوصل إلى حلول لهذه الأزمة السياسية بعيدا عن لغة التخوين والاتهامات".
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2021 من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.
ويسعى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
من جانبه، أعلن "الإطار التنسيقي"، دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.