أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحــــب كــــان زمــــان

الحــــب كــــان زمــــان

12-02-2010 10:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

كريمان الكيالي - اختلفت معايير الحب ومواصفات الأحبة ،  لم يعد تلك العاطفة التي  تلوّع وتعذب العشاق وتسهّرهم الليالي ، ربما لأن القلوب هذه الايام لم  تعد تحتمل الرومانسية المفرطة وأصبحت تخفق فقط لأنها نبض الحياة . ثمة من يقول بان قصص الحب وراء نجاح المسلسلات المدبلجة «نور» ،»  سنوات الضياع « ،»لحظة وداع « وغيرها ، و قبلهم المكسيكي «كاساندرا «  في تسعينيات القرن الماضي ، والذي حقق هو الآخرشهرة واسعة حتى ان وقت  عرضه كان اشبه بحالة منع تجوال في كثيرمن المدن العربية ، تخلو الشوارع  من الماره وتغلق المحلات التجارية ابوابها..

ويرجح بأن المد التركي من الدراما  يعزف على الرومانسية المفقودة  وهو ماتسبب في توتر حياة بعض الازواج ووقوع حالات طلاق  بسبب الوسيم  «مهند «  ، وهناك من يقول بأنه ايقظ المشاعر الحبيسة وذكرهم بالماضي  الجميل ، حين كان الحب عاطفة حقيقية ، والمحبين صادقين يكتوون بناره، ،  ويقول بعض «الحبّيبه « القدامى بانهم عايشوا «فالنتاين « مختلف  ،  بعيدا عن  تظاهرة حمراء تتمثل ببطاقات معايدة ودباديب وتذكارات ودفاتر  ووسائد تحمل كلمات الحب والورود .

اول حب في حياة «سليم57عاما «  كان ابنة الجيران ، عندما يشاهدها  يشعر بأنه امتلك الدنيا، لكنه لم يجرؤ ليبوح لها او حتى لشقيقته وهي  صديقتها ،  كان طالبا في المرحلة الثانوية والطريق لايزال طويلا امامه  ، تزوجت  هي من احد اقربائها ،  وتزوج هو الآخر، لكنه لم ينساها ، واصر  على ان يسمي ابنته باسمها ،  بل  واي قصة حب حالمة تذكره بذلك الحب  القديم .
اما « بهيجة 55عاما « فتقول بان حب زمان كان صادقا قويا وشريفا لا  يعرف الا الطريق الى المأذون ، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها   سمعت احد اقاربها يقول لها «احبك «  وعندما ابتسمت ، سارع لطلب يدها  ،  وخلال اربعة عقود لم يحدث ان ذهبت لبيت اهلها غاضبة ، ومن يراهما يقول  بأنهما ما يزالان يعيشان قصة حب كبيرة  ، ويحتفلان بعيد  زواجهما كل  عام كأسعد زوجين بين الأبناء والأحفاد..
كثير من الشباب يشكك في جدوى «تقليعة « عيد الحب في عصر لم يعد  فيه وجود للحب الحقيقي ، كما تقول «هيا25 عاما « فتبادل الهدايا بهذه  المناسبة تقليد اكثر منه تعبير عن مشاعر حقيقية ، هذه الايام لايوجد حب  ، بل هناك ما يسمى  «كيميستري» أي  انجذابة أو استلطاف متبادل بين  الشاب والفتاة ليس اكثر،  لكن هذا لايصل  لحالة الحب التي نراها في  سواء في المسلسلات التركية او الافلام الكلاسيكية او حكايا زواج ايام  زمان  والتي كانت عن حب ، لذا لااعتقد ان هناك عاطفة بمقاييس زمان ..

اخلاص وتضحية وصدق ، لايوجد حب ولاأحبّة في هذه الايام كل شيء تغير  في  الحياة  حتى الناس والعواطف .
يضيف «حسام « الذي يصادف  عيد زواجه في 14 شباط،  بأن عيد  الفالنتاين «وجع قلوب وجيوب « لكثير من الرجال والنساء حيث يتبادل  الجميع الهدايا بهذه المناسبة ، برغم ان الجميع يعرف بانها «كلام فاضي  « وان الحب يجب ان يكون على الدوام وليس مرتبطا بيوم معين  ، مايحدث  مظهر اكثر منه جوهر.

للحب حسابات اخرى ، وباقتراب الاحتفالات ب»الفالنتاين»، طرح استاذ  رياضيات استرالي بجامعة «نيو ساوث ويلز» مؤخرا «معادلة خطوبة « تساعد  في تحديد الوقت المناسب للدخول في علاقة جادة وتقوم بإدراج السن الذي  يبدأ فيه الشخص في البحث عن شريك العمر فلا يوجد سبب يمنع العلم من ان  يمتد ليشمل حساب اللحظة الافضل للحب والزواج بحسب واضع النظرية «توني  دولي «!!
وفي سابقة واحتجاجا على الاحتفال بعيد الحب العام الماضي  قام مواطن  بوضع رداء احمر على حمار وربطه عند مدخل  مدينة الرمثا ، ليشهد المنظر  تهافت المواطنين ، والطريف ان البعض اصر على التقاط صور مع الحمار!!

تختلف الآراء حول « الفالنتاين « ، لكنها  تجمع بان حب زمان كان نابعا  من عواطف صادقة  ،ورسم قلب يخرج منه سهم يربط بين اسمي المحبين او  كتابة مقطع من اغنية  ل» عبد الحليم حافظ « على ورقة وارسالها للحبيبة  كان  الحب بكل مفرداته الجميلة !!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع