زاد الاردن الاخباري -
يعد تناول الطعام من الأمور الطبيعية واللازمة لاستمرار حياة البشر، فيها يجدد الشخص طاقته بما يضمن له أداء مهامه اليومية دون مشكلات.
وبطبيعة الحال، تختلف الأمور كليةً وتسوء الظروف الصحية حال إضراب الشخص عن الطعام، فبهذا الأسلوب يحرم نفسه من أهم العمليات التي تضمن بقاؤه على قيد الحياة، وفق (العين الإخبارية).
و يغير الإضراب عن الطعام من طبيعة الجسم، فبمرور الوقت يخسر الشخص وزنه، ومعه ينخفض مستوي نشاطه وحركته، ويؤثر سلبًا على أجهزة الجسد مختلفة.
ومن ثم، نستعرض خلال السطور التالية، ما يطرأ على الجسم من تغيرات حال إضراب شخص ما عن الطعام.
1. تختفي آلام الجوع عقب 3 أيام من بدء الإضراب.
2. بداية من اليوم الرابع، يستخدم الجسم البروتين المخزن في العضلات لإنتاج الجلوكوز.
3. يفقد الجسم كتلة العضلات والدهون، وتنخفض مستويات الأملاح.
4. بإتمام أسبوعين من الإضراب، لا يقوى الشخص على الوقوف، لمعاناته من خمول ودوار وفقدان التوازن.
5. ينخفض معدل ضربات القلب.
6. باكتمال 3 أسابيع من الإضراب، يواجه الشخص مشكلات عصبية، ناجمة عن نقص فيتامين ب 1.
7. يفقد الإنسان في هذه المرحلة البصر، بجانب بعض المهارات الحركية.
8. ينخفض وزن الشخص لأكثر من ثلثي الوزن الطبيعي.
9. يفقد الشخص القدرة على ابتلاع الماء.
10. يتحول التنفس إلى عملية مجهدة.
11. قد يصاب المصرب عن الطعام بفشل أعضاء الجسم.
12. يعاني الإنسان على المستوى النفسي بمعاناته من اكتئاب شديد.
13. في هذه المرحلة تزداد فرص وفاة الشخص، خاصةً حال تجاوز مدة الإضراب لـ شهرًا ونصف الشهر.