زاد الاردن الاخباري -
انتخب سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ورئيس مبادرة "أجيال من أجل السلام" كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان سموه من بين ستة أعضاء جدد تم الموافقة على انضمامهم للجنة خلال اجتماع اللجنة العامة الـ 122 في مدينة فانكوفر الكندية، حيث من المقرر أن تكون الألعاب الأولمبية الشتوية قد بدأت أمس.
وقال الأمير فيصل عقب انتخابه "إنه شرف عظيم لي أن يتم انتخابي كعضو في أكثر المنظمات الرياضية العالمية عراقة وتأثيرا ومكانة".
وعبر سموه عن شكره لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية المشرفة على عملية الانتخاب لثقتهم بسموه، مضيفا "أنه وبكل تواضع يتعهد بالعمل على خدمة الحركة الأولمبية وصون تقاليدها وقيمها المتجذرة والنبيلة".
ونوه سموه بأن "اللجنة الأولمبية الأردنية ومبادرة أجيال من أجل السلام ستعملان من دون كلل أو ملل مع المنظمات المنضوية تحت الحركة الأولمبية لتعزيز وإرساء روح تلك الحركة في الأردن أو خارجه".
ومنذ انتخابه كرئيس للجنة الأولمبية الأردنية في العام 2003 قام سموه بالعمل على تبيان أهمية الرياضة وتأثيرها في "إحداث الفرق".
وتم دعوة سموه في العام 2007 لأن يصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية للمرأة ولجنة الرياضة تقديرا لجهوده المتميزة بدعم المساواه بين الجنسين، ونجح سموه باستضافة المؤتمر الدولي للجنة الأولمبية الدولية حول المرأة والرياضة العام 2008.
ومن خلال عمله مع اللجنة الأولمبية الأردنية، قام سموه بإعطاء زخم جديد للإدارة الرياضية وشجع الاحتراف داخل وخارج نطاق الميادين الرياضية.
وحظيت مبادرة سموه "أجيال من أجل السلام"، باهتمام عالمي لاستخدامها الرياضة كوسيلة لتقريب وجهات النظر في مجتمعات تعاني من النزاعات.
ومنذ إطلاق المبادرة في العام 2007، تم تدريب مئات من القادة الشبان من 31 بلدا لتصل المحصلة ممن تلقوا تدريبا نحو 40 ألفا توزعوا على مناطق عدة مزقتها النزاعات بهدف تقريب وجهات نظر الفرقاء السابقين باسم الرياضة.
ومن أبرز إنجازات سموه الرياضية رئاسة اللجنة المنظمة للألعاب العربية وانتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الأردنية وإعادة انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الأردنية وحضوره اولمبياد اثينا على رأس اكبر وفد أردني وإطلاق جوائز السوسنة السوداء لإاعلام الرياضي تقديرا للتميز الرياضي.
وتم دعوة سموه للانضمام للجنة المرأه والرياضة التابعة للجنة الأولمبية الدولية تقديرا لجهودة بتحقيق المساواه بين الجنسين وأطلق مبادرة أجيال من أجل السلام وهي مبادرة عالمية تستخدم الرياضة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ودعي لترؤس لجنة الرياضة والسلام التابع للمجلس الأولمبي الآسيوي وأعيد انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الأردنية وترأس وفد الأردن لأولمبياد بكين.
وفي العام الماضي وبجهود من سموه نجح الأردن في استضافة البطولات العالمية التابعة للجنة الدولية لاتحادات الرياضيين وتم الاعتراف بمبادرة أجيال من أجل السلام من طرف اللجنة الأولمبية الدولية كمنظمة رسمية ودشن مرحلة جديدة للإدارة الرياضية في الأردن.
وأخيرا تم تتويج إنجازات سموه بانتخابه أمس عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية.
بترا