زاد الاردن الاخباري -
أكدت وسائل اعلام عبرية، أن مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي، والأجهزة الأمنية، يجمعون على حقيقة تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، بأن هناك زيادة لنشاطات الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، لاعتقال المطلوبين، مشيرة إلى نشاط المقاومين، وتحركات نشطاء فتح في الميدان خاصة في المخيمات، وزيادة عدد الأسلحة.
وأشارت إلى خطورة تنسيق نشطاء فتح الميدانيين مع حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس، تحديدا في مخيمات الضفة الغربية.
وأوضحت "هآرتس" أن "كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، تتفق على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور".
ونبهت "هآرتس"، من التحولات التي تشهدها الضفة، والعنف الآخذ بالتصاعد فيها بشكل يومي، مشيرة إلى أنذلك يعود بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن "حكومة لابيد- بينيت- غانتس"، تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أنه ينظر إليها على أنها يسارية وانهزامية في المعركة أمام الليكود.
ونبهت إلى أنه "يمكن أن تتفاقم الفوضى في الضفة الغربية وتنتشر مرة أخرى بالوصول إلى مناطق الخط الأخضر قبل الانتخابات الإسرائيلية، وبطريقة تؤثر حتى على نتائجها".
وبيّنت أن "الأحداث الأخيرة أمس في نابلس وقبلها في قباطية، وأيضًا قبلها في عدة مناطق من شمال الضفة الغربية تعيد إلى الأذهان العمليات التي كانت تقوم بها تلك القوات ضد المطلوبين من حصارهم وخوض اشتباكات معهم واستخدام كافة وسائل الضغط عليهم، وذلك بعد توقف دام 15 عاما، بسبب استسلام واعتقال المطلوبين بدون أي مقاومة".
اعتقال 3 شبان شرق رام الله
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين، عقب محاصرة منزلين في بلدة سلواد الواقعة في شرق رام الله بالضفة الغربية.
وذكر موقع "صفا" أن حصار المنزلين جاء إثر عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في منطقة "رأس بركة"، قبل أن تصل للموقع تعزيزات عسكرية من دوريات وناقلات للجنود.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال عملية الاقتحام ثلاثة شبان، هم عبد الرحمن عبد الله حامد وعز الدين محمد عيسى صبح، وعبد القادر باسم حماد.
وتشير تقارير صحفية إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الإسرائيلية وعشرات الشبان خلال عملية الاقتحام.
في المقابل استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.