أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك سوريا .. الغموض يلف وفاة مدين الأحمد قاتل...

سوريا.. الغموض يلف وفاة مدين الأحمد قاتل الطفلة جوى إستانبولي

سوريا .. الغموض يلف وفاة مدين الأحمد قاتل الطفلة جوى إستانبولي

01-09-2022 05:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

تضاربت الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة المدعو مدين الأحمد المتهم بقتل الطفلة السورية جوى إستانبولي، التي أثار اختفاؤها ثم مقتلها في مدينة حمص ضجة واسعة في سوريا.

وكانت الجهات الرسمية في سوريا أعلنت أن سبب وفاة جوى يعود إلى ضربها بآلة حادة في الرأس، قبل أن يعلن رئيس الطبابة الشرعية في حمص استقالته لتقديمه تقريراً غير دقيق، خاصةً بعدما بث التلفزيون السوري تقريراً مع القاتل وهو يسرد تفاصيل جريمته، حيث قام باستدراجها إلى منزله بحي المهاجرين واغتصابها ثم خنقها ووضعها في كيس للقمامة ورميها في أحد مكبات النفايات.

وما زال الغموض يلف وفاة الأحمد، إذ لم تدلِ أية جهة رسمية بأي تصريح حول ذلك، رغم كل مناشدات الناشطين والإعلاميين الموجهة لوزارة الداخلية لوضع النقاط على الحروف، خاصةً أن القاتل كان في سجون حمص، فكيف له أن يتوفى في مستشفى ابن النفيس في دمشق، ولو كان ذلك لإجراء عمل جراحي طارئ، لكن الوزارة حتى الآن تلتزم الصمت.

وكتب الإعلامي حيدر رزوق على صفحته في فيسبوك أن ”شائعة موت قاتل جوى في المستشفى تنتشر بسرعة ورغم ذلك لا يوجد أي مصدر رسمي نفى أو أكد ذلك“، وطالب وزارة الداخلية بالرد الفوري على هذه الشائعة تأكيداً أو نفياً لمنع فوضى تداول المعلومات عن الحادثة من جديد.

واعتبر كثير من الناشطين أن ”وزارة الداخلية تُمعِن في الاستخفاف بعقول البشر“، وأشار بعضهم إلى أن ذلك فصل آخر من فصول ”مسرحية التستر على القاتل الحقيقي“، لا سيما أن شريحة واسعة من السوريين كذَّبوا منذ البداية ما أسموها بالمسرحية الهزلية التي بثتها مواقع التواصل التي اتهمت مدين الأحمد بالجريمة فهو مختل عقلياً، وما تم هو محاولة لامتصاص غضب الشارع بعد انتشار ظاهرة الانحلال الأخلاقي وغياب الأمن عن الأهالي وارتفاع معدل الجرائم والسرقات والخطف.

وهناك من يعتقد أن القاتل الحقيقي ما زال حراً طليقاً، وأن الضغط الشعبي مع بَدْء حادثة اختطاف الطفلة جوى أربك الأجهزة الأمنية التي لم تجد سبيلاً لتهدئة الناس سوى بتقديم أحد الأشخاص الذي لا يمتّ للجريمة بصلة لا من بعيد ولا من قريب.

في السياق، لاحظ المراقبون صمت مراسل وزارة الداخلية السورية محمد الحلو عن الإدلاء بأي تصريح ينفي أو يؤكد خبر وفاة مدين، بعدما كان الحلو متحمسا جداً لنشر تفاصيل القضية منذ اختفاء الطفلة الراحلة.

من جهة أخرى، اعتبر البعض أن وفاة الأحمد جاءت بعد التعذيب الذي تلقاه في السجن، وليس نتيجة عمل جراحي طارئ، كما أوضحت الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي، وأن ”في ذلك تسترا على الممارسات التي تتم في السجون ليس أكثر“، أي أن قضية وفاة الطفلة ما زالت تثير الجدل منذ اختفائها المفاجئ ومن ثم موتها، وتتضارب الآراء حول طريقة وفاتها، وما إذا كانت قد تعرضت للاغتصاب أم لا، وفيما إذا كان مدين الأحمد هو القاتل الحقيقي، وفيما إذا تمت تصفيته أم لا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع