الاثنين, 07 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا ماكرون والسيسي وعبدالله الثاني أجروا اتصالا مع ترامب أثناء قمة القاهرة عطية يطالب بمناقشة تحت القبة لتداعيات قرارات ترامب الجمركية التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا شهيدان وجريحان في غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة مدير شباب إربد يتفقد مشروع بناء مركز الوسطية ومجمع كفريوبا الرياضي واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين بالتدمير الممنهج لقطاع غزة صعود ثم انهيار .. شائعات تعليق رسوم ترامب تهز الأسواق (كل فلسطيني هدف يجب تدميره) .. كاتب إسرائيلي يفضح عقيدة قوات الاحتلال بينهم ماسك .. مليارديرات ينتقدون رسوم ترمب الجمركية ساكا: نريد الفوز على ريال مدريد .. ولا أعتقد أن مبابي وفينيسيوس أفضل مني بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة فيديو يكشف فشل دعوات الإضراب في الأردن التسعيرة الثالثة .. انخفاض أسعار الذهب محليا 80 قرشا “الأشغال” تتسلم 19 آلية إنشائية جديدة البيت الأبيض: أوروبا بحاجة لخفض الحواجز غير الجمركية إذا أرادت اتفاق بشأن الرسوم الجمركية الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي لعبة شد وجذب في حرب التجارة بين أمريكا والصين .. بكين تحتفظ بأوراق رابحة للمسافرين من الأردن إلى السعودية .. إرشادات محدثة حول أدوية الاستخدام الشخصي
إسرائيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا ماكرون والسيسي وعبدالله الثاني أجروا اتصالا مع ترامب أثناء قمة القاهرة عطية يطالب بمناقشة تحت القبة لتداعيات قرارات ترامب الجمركية التربية: عقد الامتحانات الوزارية لطلبة الصف الحادي عشر لهذا العام ورقيا شهيدان وجريحان في غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة مدير شباب إربد يتفقد مشروع بناء مركز الوسطية ومجمع كفريوبا الرياضي واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود إسرائيليين بالتدمير الممنهج لقطاع غزة صعود ثم انهيار .. شائعات تعليق رسوم ترامب تهز الأسواق (كل فلسطيني هدف يجب تدميره) .. كاتب إسرائيلي يفضح عقيدة قوات الاحتلال بينهم ماسك .. مليارديرات ينتقدون رسوم ترمب الجمركية ساكا: نريد الفوز على ريال مدريد .. ولا أعتقد أن مبابي وفينيسيوس أفضل مني بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة فيديو يكشف فشل دعوات الإضراب في الأردن التسعيرة الثالثة .. انخفاض أسعار الذهب محليا 80 قرشا “الأشغال” تتسلم 19 آلية إنشائية جديدة البيت الأبيض: أوروبا بحاجة لخفض الحواجز غير الجمركية إذا أرادت اتفاق بشأن الرسوم الجمركية الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي لعبة شد وجذب في حرب التجارة بين أمريكا والصين .. بكين تحتفظ بأوراق رابحة للمسافرين من الأردن إلى السعودية .. إرشادات محدثة حول أدوية الاستخدام الشخصي
أحمد ماضي وسيمح قاقيش: العمران والفلسفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أحمد ماضي وسيمح قاقيش: العمران والفلسفة

أحمد ماضي وسيمح قاقيش: العمران والفلسفة

01-09-2022 07:02 AM

من بين الاساتذة الذين يمكن التوقف عندهم في الجامعة الاردنية وتاريخها المشع طوال ستة عقود من تاريخ الدولة والمجتمع، يحضرني ويعجبني مواظبة الدكتور احمد ماضي في الدفاع عن الفلسفة وحضورها، والإصرار على العمل الفلسفي والمتابعة للسؤال الفلسفي العربي والغربي، وهو رائد من رواد الفلسفة والعمل السياسي والحزبي، وهو من نفر من الأردنيين الذين عملوا في السياسة مبكرا منتصف القرن المنصرم، لكنه التزم الدرس الجامعي وراح الرفاق يخدمون الدولة في مواقع وزارية وتنفيذية مختلفة.

في مقابل صورة الفيسلوف ماضي الذي حضر في كلية الآداب بالجامعة الأردنية لعقود، هناك صورة مدهشة لعالم هندسة البناء والخرسانة الاستاذ الدكتور سميح شاكر قاقيش، هذا النبيل هو طود معرفي كبير وخلاق وذو خلق وحضور فريد، يحبه الطلبة والموظفون، وهو معطاء ولا يبخل بعلمه، ويحاول دوماً أن يقدم النصيحة في أي بناء يرى أنه ممكن التدخل في تعديل اخطائه. وقد اسهم في تأسيس جمعية الخرسانة الأردنية، وفي وضع كودات البناء الوطني الأردني : كودة جسور الخرسانة الانشائية للطرق وغيرها.

عمل قاقيش وماضي في المواقع الاكاديمية الجامعية مدرسين ورؤساء اقسام وعمداء واعضاء مجالس امناء، وكانا في مواقفهما نموذجا في احترام الحريات العلمية والدفاع عنها، وفي عدم الدخول في المنطقة الرمادية ولهما موقف واضح من دور الجامعة والعلم في المجتمع.

وإذا كان لدى قاقيش وماضي من عشيرة في الأردن، فهما من اغنى الناس؛ نظرًا لما كوناه من رصيد معرفي وعلاقات حميمة مع الطلبة الذين منهم اليوم الوزراء والمدراء ورؤساء الجامعات، مع الحضور الراقي في التعامل معهم، وفي احترافهما التدريس والبحث والمعرفة مهنة ونهج حياة.

تقاعد سميح قاقيش مؤخراً لبلوغه السبعين، وخدم د. احمد ماضي نحو اربعة عقود واكثر في الجامعة التي التزم واحب، وكان لهما معها حكايات وقصص وأسفار من المودات، لقد كانا ايقونة، كلٌ في كليّته ومجتمعه المعرفي، وكانا ملاذاً لمن يقصدهما، إذ جسدا شخصية الأكاديمي المحترم المؤثر في مجتمعه، واحد اسهم في هندسة العمران وتطوره، وآخر اسهم في هندسة المجتمع وتطوير سؤال المعرفة وحضور الفلسفة.

صحيح أنه لا كمال عند الناس، وقد يجد هذا المقال تأويلا في غير معناه عند مجمتع الكراهية، في مدح عالمين متقاعدين، خدما جامعتهما ووطنهما، لكن المهم أن التكريم والاعتراف بالفضل أجمله هو الذي يأتي بلا مناسبة وبدون موعد، فقاقيش وماضي ممن يحيّون الجوار، ويكرمون الضيف، ويقدرون طلابهم، وهما من اكارم قومهما، فلهما كل المودّات وأسفار الحب والتقدير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع