زاد الاردن الاخباري -
باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان، السبت، البدء بأعمال إعادة تأهيل طريق السلط - العارضة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر عن وحدة الإعلام والاتصال، إنه تم اختيار الطريق البديل لطريق العارضة الذي تم اغلاقه لاعادة تأهيله بالكامل، بعد إجراء الدراسات اللازمة للتأكد من مأمونيته، وملائمته، للحركة المرورية على الطريق وخصوصا حركة مركبات الشحن؛ لكون الطريق يعد شريانا حيويا مهما يربط مناطق الاغوار ومزارع بالعاصمة عمان.
وممول مشروع تنفيذ طريق السلط - العارضة بمنحة من جمهورية الصين الشعبية وبتمويل جزئي من الخزينة، وفق وزارة الأشغال العامة.
وأضافت، أنه تم دارسة كل الطرق التي من الممكن ان يتم اعتمادها كطرق بديلة ومنها طريق الماسورة ولم يتم اعتماده بالرغم من اعادة صيانته وتعزيز السلامة المرورية عليه مؤخرًا، نظرا لطبيعة تضاريسه الصعبة جغرافياً وميوله الحادة؛ وذلك حرصا من الوزارة على سلامة المواطنين سالكي الطريق.
وأكدت، أنه وانطلاقا من رسالتها في تعزيز السلامة المرورية على الطرق وحماية ارواح المواطنين اعتمدت التحويلة التي تم اختيارها وهي طريق السلط الدائري باتجاه وادي حادي - عيرا - الكرامة، بالاتجاهين، لمطابقتها للمواصفات المطلوبة واهمها السلامة المرورية واستيعاب الحجم المروري للمركبات ، وذلك بعد تأهيله و توسعته وتعزيزه بكافة اجراءات السلامة العامة.
وأشارت إلى أنه سيتم افتتاح طريق بديل اخر قبيل نهاية العام وذلك للمركبات الصغيرة فقط، مع استكمال تنفيذ الاعمال في بداية المشروع بطول 1,2 كم لربطها مع التحويلة الجديدة من خلال طريق حمرة الصحن، وسيتم اعتمادها بعد انتهاء الاعمال المطلوبة، ليصبح هناك طريقين بديلين بدلا من طريق العارضة المغلق لاعادة تأهيله، مبينة أنها شرعت طيلة الفترة الماضية لحل العوائق التي تواجه فتح طريق حمرة الصحن والتي تمثلت لكون الطريق غير مرسم، بالاضافة للاستملاكات اللازمة ، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ولفتت، إلى أن الأعمال في المشروع تتضمن إعادة تاهيل الطريق الرابط بين تقاطع الصبيحي وتقاطع العارضة لتصبح باربعة مسارب مفصولة بحواجز خرسانية (نيوجيرسي)، مشيرة إلى أن المدة المتوقعة لانتهاء الاعمال في المشروع هي 18 شهرًا.
وأكدت الوزارة، أنه تم تزويد التحويلة الحالية بالاشارات التحذيرية واعمال السلامة العامة كافة، داعية المواطنين إلى اتباع اسس القيادة الامنة، واستخدام الطريق البديل المعتمد، لحين الانتهاء من اعمال المشروع الذي سيكون مشروع وطني يشار له بالبنان، يتواءم مع اعلى المعايير المتبعة عالميًا بما يتعلق بانشاء الطرق.
وشددت، على أن المشروع يحظى بمتابعة حثيثة من وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس يحيى الكسبي والذي شرع خلال الفترة الماضية لعقد عدة لقاءات مع الشركاء؛ لتذليل العقبات التي كانت تواجه سير العمل بالمشروع، إذ أوعز للمعنيين في الوزارة بتزويده بأي عائق يواجه سير العمل؛ ليصار لحله بشكل فوري بالتنسيق مع الجهات كافة.