زاد الاردن الاخباري -
قالت سفيرة السلام والنوايا الحسنة د. فيروز الجلامدة إن قانون الطفل يسلط الضوء على حماية الطفل من خلال مواده؛ بإلزام الحكومة بالاهتمام بالصحة والتعليم والأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أهمية حذف أو إضافة أو تعديل بعض الجمل والكلمات؛ مثل المادة 8 التي تنص على احترام حياة الطفل الخاصة، وحرية التنقل، وحريته بسرية المراسلات، مبينة أن "مرونة" الكلام تثير القلق.
من جهتها قالت عضو منتدى تدريب وتمكين المرأة والطفل المحامية ليلى عطا لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء السبت إنه لا يجرأ أي شخص أن يتحدث صراحة عن تغيير الجنس أو تغيير المعتقدات؛ لكن يمكن ذلك من خلال من وضع كلمات دون أن يكتشفها أحد؛ مثل كلمة "الحياة الخاصة" بالطفل؛ التي من الممكن أن يتصرف الطفل من كافة الأعمار كما يريد.
وأضافت عطا أن التعاريف الموجودة في القانون لم تعرف بشكل قانوني ولا توجد في القانون، مشيرة أن القانون بمجمله لم يضف سوى نقطتين لحقوق للطفل وهي؛ التأمين الصحي للأطفال غير الأردنيين، ومراكز خاصة للأطفال المدمنين على المخدرات، مؤكدة أن هذه الناط يمكن إضافتها للقوانين بكل سهولة.
فيما قالت المختصة في حقوق المرأة والطفل سامية دنون إن الأردن وقع على قانون حقوق الطفل العالمية ومعه 193 دولة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية صادق عليها البرلمان في عام 2006، مؤكدة أن الأردن تأخر كثيراً في سن قانون لحقوق الطفل.
وأضافت دنون أن القانون تمت "شيطنته" بشكل كبير قبل أن يرى النور، مشيرة إلى أن الاتهامات الملقاة عارية عن الصحة، مؤكدة أن القانون تُحُفِّظ على أكثر من 3 مواد فيه، مضيفة أن قانون حقوق الطفل يتناسب مع دين الدولة وعاداتها وتقاليدها.