أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة متى تهرب الحكومات بالرسن؟

متى تهرب الحكومات بالرسن؟

04-09-2022 03:56 AM

الأستاذ الدكتور: رشيد عبّاس - أعتقدُ جازماً أن كثير من جيل اليوم لا يعي تماماً معنى الرسن ودلالاته, مع أن للرسن دلالات قديمة وعظيمة جداً, وأن كثير من القصص والروايات العالمية الشهيرة تناولت مواضيع الرسن واللّجام كأدوات لكبح جماح الفرس والسيطرة عليها, وأن العرب بالذات تطرقوا لمواضيع عدّة خصّوا فيها علاقة الفرس بالرسن, وتطرقوا إلى هروب الفرس بالرس, ويبقى السؤال الأهم متى تهرب الفرس بالرسن؟ وأبعد من ذلك متى تهرب الحكومات في عالمنا الواسع بالرسن؟
الرسن يا سادة يا كرام هو غطاء للرأس يُستخدم لربط الخيول، والإمساك بها، وقيادتها والسيطرة عليها, ويُصنع من الجلد، وهو على عدّة أحجام لتناسب الخيول باختلاف أنواعها، وأعمارها، وأوزانها, ويؤكد مربوا الخيول أن الفرس دون الحصان تميز الفارس عن غيره من خلال الرسن وقبضت الفارس له.
نتيجة لعدم تقدير واحترام الفرس من قبل فارسها وأهل بيته يسودها شعور أحياناً بـ(الظلم) وتحاول إعطاء أهل البيت وبالذات فارسها إشارات وإيماءات تُدلل على أنها تعيش حالات من الظلم حيث تقوم بالامتناع عن شرب الماء بين الفينة والأخرى, وأبعاد الأكل من أمامها, وإخراج أصوات(صهيل) تبدأ ناعمة وتنتهي مُغلّظة قُبيل الغروب, إلى غير ذلك من حركات, وإذا لم يتم تصويب الوضع بالنسبة لها تقوم عند ذلك بالتفكير بالهروب, وهروب الفرس على حالتين الأولى بالرسن والثانية دون رسن, ولكل حالة منهما دلالات, فحالة الهروب بالرسن تعني عدم الرغبة بالعودة, أما في حالة الهروب دون رسن فتعني الرغبة بالعودة (والله أعلم).
الصين كأكبر دولة في العالم في تربية الخيول, اخذت الدروس والعبر من تربية الخيول/الفرس, وشبّهوا المرأة بالفرس وعكسوا ذلك على معاملة نساءهم, ورفعوا شعارات عديدة حول ضرورة عدم ظلم المرأة, ووضعوا قوانين لحماية المرأة الصينية, وحرروها من الرسن و(الشكيمة) واللّجام والعنان والسَّرْج والركاب وحبل القيادة, عند ذلك دخلت المرأة عندهم في عجلة الانتاج.. وللأمانة أبدعت وتميّزت.. نعم المرأة الصينية دون رسن لكنها طيّعة منتجة تعرفُ ما لها وما عليها.
ومن جهة أخرى فقد شبّه البعض أيضاً الحكومات في (عالمنا الواسع) بالفرس.. وقد تهرب الحكومات بالرسن أو دون رسن, ولكل حالة منها دلالات ومعاني أيضاً, فهناك حكومات هربت بالرسن ولم تعود, وهناك حكومات هربت دون رسن وعادت للساحة من جديد.
ويبقى السؤال ألاهم متى تهرب الحكومات بالرسن؟ الجواب: عندما تُظلم من قبل الشعب الذي تقوم بخدمته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع