زاد الاردن الاخباري -
عقدت الرئاسات العراقية، اليوم الإثنين، اجتماعا مع قادة القوى السياسية الوطنية بالبلاد، بدعوة من رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، في محاولة لإيجاد حلول للأزمة السياسية التي يعيشها العراق.
وأكد المجتمعون، على ضرورة تنقية الأجواء السياسية في العراق، وتفعيل دور المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية، وتحقيق الإصلاح في بنية الدولة.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان له: "استمرارا لمبادرة الحوار الوطني، اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق".
وبحسب البيان، فقد خلص الاجتماع إلى الاتفاق على الآتي: "
1ـ أكد المجتمعون أن تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني، للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.
2ـ قرر المجتمعون تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية، لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر، بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية.
3-أكد المجتمعون على تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية.
4ـ جدد الاجتماع دعوة الإخوة في التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها.
5ـ أكد المجتمعون ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضررا بالعلاقات الأخوية التأريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية.
6ـ شدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم من شعبنا العزيز، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل".
مقتدى الصدر
من جهته قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، إن "ابن الدعي لن يحكم فينا كائنا من كان".
وكتب على حسابه في تويتر: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأضاف: "استمروا على الإصلاح مهما حدث، فأنا وأصحابي لا شرقيون ولا غربيون، ولن يحكم فينا ابن الدعي كائنا من كان".
وبين الصدر: "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف: (الإصلاح) و(الوطن) ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا".
وتابع: "فيا ربي هيئ لنا من أمرنا رشدا، أنت إلهي وسيدي ومولاي أغفر لأوليائنا وكف عنا أعداءنا واشغلهم عن أذانا وأظهر كلمة الحق: (الإصلاح) واجعلها العليا وادحض كلمة الباطل: (الفساد) واجعلها السفلى إنك على كل شيء قدير".