أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل لشهر كانون الأول إيران تعلن تعرض قنصليتها في حلب لهجوم أسير لدى القسام يوجه رسالة لترمب ونتيناهو برشلونة يواصل الترنح ويخسر على ارضه من لاس بالماس انباء عن ارتقاء عشرات الشهداء بمجزرة مروعة في جباليا بسبب مباراة ليفربول وريال مدريد .. أزمة جديدة تواجه فينيسيوس جونيور إزالة 35 اعتداء على الشارع العام والأرصفة في إربد الجيش السوري يؤكد دخول المعارضة حلب ويعلن مقتل عشرات من جنوده العيسوي يلتقي وفدا من أهالي محافظة معان المعارضة السورية تفرض حظرا شاملا للتجوال في حلب الأشغال وتنظيم الطاقة وشركات الكهرباء يبحثون التعاون لتحسين البنية التحتية الاحتلال يحظر التجول في مناطق بجنوب لبنان الأردن .. خفض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل مجلس التعليم العالي يطالب بمنع التدخين ووقف بيعه داخل الجامعات الجمارك: تطبيق خطة طوارئ للتخليص على السيارات الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كل الحق على الحكومة

كل الحق على الحكومة

03-08-2011 02:30 AM

قبل ثلاثة سنوات وبعد أن دمرت البورصة بيوت الوف الاردنين ارتفع صوت الشعب مطالب الحكوم بالتدخل لإنقاضة من طمعه الذي لم يستطع أن يسيطر عليه ، فأعماه الطمع واصبح يؤمن بأن الحياة قمره وربيع وأنه قادر ومن خلال الضحك على نفسه من تحقيق ارباح شهرية تتجاوز 30% ، وعندما تدخلت الحكومة طالب هذا المواطن من الحكومة أن تسرع في استرجاع نقوده التي قامر بها ، مستند على أنها كحكومة من واجبها أن تحمي حالات الطمع التي يمر بها هذا المواطن .
ومن محاسن الصدف في هذا الشهر الفضيل أن تصادفة بداياته مع استلام الرواتب وجيبة المواطن ممتلئه ، وحرصا منه على القيام بالواجبات الاجتماعية بأسرع وقت ممكن وقبل أن ينتهي هذا الراتب تجده لايبالي بكل الاصوات التي تنادي بالحرص على الانفاق والتدقيق في اسعار المواد الغذائية ، وخصوصا اللحمة التي تعتبر جزء رئيسيا من أكلة المنسف عند العزائم للأقارب والاحباب ، ليس هناك مشكلة في السعر لأن الجيبة عمرانه والشهر لسه في أوله .
فكل الاصوات التي تصدر عن جمعية حماية المستهلك ستذهب ادراج الرياح ، فكيف يقاطع المواطن اللحوم الحمراء لمدة اسبوع وأول ايام رمضان والجيب عمران ، وهذه المواطن نسي أن الشهر بقي منه الشيء الكثير من الايام والجيبه ستفرغ في النهاية وبسرعة ، وعندها ستعود حلمية لعادتها القديمة ، وسيرتفع صوت هذا المواطن مطالب الحكومة بالتدخل ومنع ارتفاع الاسعار ، وينسى هذا المواطن اللحوم الحمراء وكم دفع من جيبه فروق رفع الاسعار بعد أن باع التجار كل ما لديهم وحققوا الربح الذي يريدون من جيب هذا المواطن .
وفي الثلث الاول من الشهر سيرتفع صوته مطالبا الحكومة بالتدخل والسيطرة على اسعار اللحوم البيضاء والسمك ، وفي الثلث الثاني من الشهر سيرتفع صوته مطالبا الحكومة بالسيطرة على اسعار البندورة والخيار والبضل والبطاطا ، وفي الثلث الاخير من الشهر سيرتفع صوته مطالبا الحكومة بالسيطرة على اسعار الجرجير والبصل الاخضر والملفوف والبقدونس وبقية حشائش الارض .
وسيعيد هذا المواطن نفس العملية في بقايا الثلث الاخير وبعد استلام الراتب وسيدلع نفسه بعد فترة من القتال مع كل ذبان وجهه وذبان وجه الحكومة ، وينسى هذا المواطن الكريم أن بعد الصوم يوجد عيد وبعد العيد توجد مدارس ، فهل نعيد الكرة مرة أخرى وتكون الحكومة هي المسؤول الوحيد عن أزماتنا المالية داخل بيوتنا ، ونقول كلمتنا المعهودة أن الحق على الحكومة ومن واجبها علينا أن توفر لنا الحماية من انفسنا ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع