كم اصبح ال 36
بدأ هذا التيار بالظهور كجسم واحد له اهداف ومطالب لا تتناسب مع حجم هذا التيار ولا تتماشى مع الطرح السائد لدى العديد من الاردنيين ثم اخذت علاقة اعضاءه بالفتور بعضهم مع بعض كل له فكر وكل له طرح ثم ذهب الى البتور حيث بتر العديد من اعضاءه لاسباب خلافيه الى ان ظهر الانشقاق الواضح بالانسحاب تباعا منه ثم بدأت التصريحات تتضارب من هنا وهناك هذا يمثل التيار وهذا منشق ولا يمثل سوى نفسه فاذا كان هذا التيار الصغير في عدد اعضاءه وفي فتره قصيرة يظهر فيه كل هذا التنازع والانشقاق اذا على ماذا تم الخلاف وما هي الاهداف والى ماذا الطموح هل هي مصلحه الاردن والاردنيين ونحن كتيار واحد فيما بيننا مختلفين هل هي محاربه الفساد ونحن نوجه لبعض النقد والانتقاد وهل هي المطالبة بالاصلاح ونحن فيما بيننا نخفق في النجاح ام هل هي المصالح والمطامع الشخصية وعليه تمت تلك التصفية اذا على ماذا تم الاتفاق حتى يظهر فيما بينهم كل هذا الانشقاق وبدأ هذا التيار في الاخفاق وفي ان يكون له نهج معروف فلقد اصبح هذا التيار امام الناس مكشوف مخالف لرأي الناس وهو الآن في مرحله الانهيار والناس في امرهم تحتار من هو الآن هذا التيار ومن يمثل ومن هو المختار هل بقوا 36 ام ان العدد بدأ بالانحدار اذا اتقوا الله وحافظوا على هذه الدار وكونوا مع الحوار ولا تنفردوا بالقرار فليس لكم الآن الخيار الا المضي مع هذا الشعب فهو من سيختار وهو صاحب القرار فكونوا معه ولا تكونوا ضد التيار نحن جميعا وعلى رأسنا جلاله الملك دعاه اصلاح ونريد محاربه الفساد ونريد لهذا البلد الطيب ان يبقى ينعم بالأمن والآمان ونطالب مع كل من يطالب بهذه المطالب ولكن ليس خارج اطار الحوار .
زيد عبدالكريم المحارمه