أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي

صوت جديد من دمشق!

12-02-2010 11:17 PM

لأول مرّة يرد حزب البعث العراقي على أحمدي نجاد وبهذه الحدة في قناة «العربية»، وكأن الدنيا لم تنقلب بعد الغزو الأميركي، فبعث دمشق كما يبدو ليس ملزماً بالعلاقات السورية – الإيرانية، وقد شمل رد البعثيين من دمشق كل جماعة طهران، من حزب الدعوة إلى المجلس الأعلى، إلى بقيّة الذين «جاؤوا على الدبابات الأميركية، وحسبوا ان اجتثاث البعث سيكون بهذه السهولة»!!.

هذا نفس مختلف، مع ان البعثيين العراقيين في سورية ليسوا من جماعة الدوري نائب الرئيس صدام، وقائد مجموعات المقاومة المؤتلفة، والتيارات الإسلامية المجاهدة. وهو نفس قد لا يكون ينسحب على موقف دمشق من تحالفها مع إيران، فلا تغيير في هذا الموقف، لكن التغيير هو إعطاء الحرية لحزب البعث العراقي ليقول رأيه في العملية السياسية، وفي تدخلات طهران في الشؤون العراقية قبل الانتخابات بأسابيع!!.

لا شيء يجعل بعثيي العراق يقبلون شتائم أحمدي نجاد، واتهامه للنظام البعثي بأنه «عميل للأميركان»، فالعميل الحقيقي هو الذي يطاطئ رأسه للاحتلال الأميركي، ويتعاون معه، ويصطف مع الجيش الأميركي في ذبح المقاومة وفي تدمير كيان الدولة العراقية، فقد ثبت لكل بصير في العراق، أن ما فعله الأميركان تجاوز الاطاحة «بنظام صدام حسين» إلى الإطاحة بالكيان السياسي للدولة العراقية!!.

لا يراهن أحد على تغيير في العلاقة السورية مع إيران، لكن من المؤكد أن دمشق تقف بقوة وراء البعثيين، أو بعثيي الجناح السوري، وقد يكون ذلك ردّاً متأخراً على اتهامات حكومة المالكي لسورية أو لبعثيي سورية بأنهم وراء الانفجارات العنيفة التي طالت وزارتي الخارجية والعدل، وقيادات الأمن ومعسكرات الجيش، وهي الانفجارات التي اسقطت حماس حكومة المالكي لرفع شعار «دولة القانون»، للدخول بها إلى الانتخابات القادمة!!.

والسؤال: هل يجد بعثيو سورية أنهم في خندق المقاومة ذاته الذي يقوده عزة إبراهيم الدوري؟!. لماذا لا وهو الحزب الذي يقف وحيداً إلاّ من حلفائه في الداخل في مقاومة الاحتلال؟!.


طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع