زاد الاردن الاخباري -
كشفت الولايات المتحدة الاميركية عن تزويد القوات الاوكرانية باسلحة فتاكة وذكية بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الاميركي انطونيو بلينكن الى العاصمة الاوكرانية كييف
اسلحة اميركية فتاكة الى كييف
وأعلن وزير الخارجية الأميركي في تصريحات له من كييف عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا ودول مجاورة لها بقيمة 2.8 مليار دولار. واجرى بلينكن محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي وقت سابق كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين خلال كلمته في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعي الخاصة بأوكرانيا قال إن دول المجموعة ستعمل على تعزيز قدرات أوكرانيا، وتلبية احتياجاتها على المدى الطويل للدفاع عن سيادتها.
وأضاف منذ اجتماعنا الأخير في يوليو/تموز الماضي التزمت الولايات المتحدة بتقديم 6.3 مليار دولار كمساعدة عسكرية إلى أوكرانيا وأمس وافق الرئيس على حزمة جديدة بقيمة 675 مليون دولار، بالتزامن مع تصريحات لـ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ورود "أنباء سارة" من ساحات القتال بشرق البلاد.
وأفاد موقع "بلومبيرغ" أن هذه هي المرة الأولى التي تزود بها واشنطن كييف بهذا النوع من الذخائر، كجزء من حزمة المساعدات الأميركية لمواجهة الغزو الروسي، حسب تعبير الموقع.
وتنتمي قذيفة "إكسكاليبر" إلى فئة الأسلحة الذكية، وهي موجهة بالليزر، وتمتاز بالدقة في إصابة الهدف، ويقترب مداها من 40 كيلومترا.
بلينكن في كييف
والخميس، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة لم يعلن عنها من قبل،
محطة زاباروجيا
يأتي ذلك بينما يتصاعد الوضع في محطة زاباروجيا، فقد أعلنت السلطات الموالية لروسيا في "إنيرغودار" وقف العمل بالمفاعل الخامس في المحطة مؤقتا لأسباب تقنية.
وقالت السلطات إن تسربا تسبب في تلوث الماء الذي يصل إلى المحطة، مؤكدة أنه لا يوجد أي تهديد لعمل المفاعلات.
وأضافت أنه، وبحسب البروتوكول التقني، يجب وقف العمل بالمفاعل الخامس حتى تتم إزالة التلوث، وأشارت إلى أن المفاعل السادس في المحطة يعمل حاليا، لكن ليس بكامل طاقته.
كييف تعلن استعادة مناطق بالشرق
ميدانيا، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ورود "أنباء سارة" من ساحات القتال بشرق البلاد قائلا إن جيشه استعاد بعض البلدات والقرى من روسيا.
وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء إن قواته حررت بعض التجمعات السكنية في منطقة خاركيف في هجوم مضاد. وقدر بعض المحللين الغربيين أن كييف ربما استعادت نحو 400 كيلومتر مربع من الأراضي بعدما تقدمت قواتها كثيرا خلف الخطوط الروسية.
وتابع زيلينسكي "لدينا هذا الأسبوع أنباء سارة من خاركيف أوبلاست. شاهدتم جميعا على الأرجح تقارير عن أحدث أنشطة المدافعين الأوكرانيين. وأعتقد أن كل مواطن (أوكراني) يشعر بالفخر بمحاربينا".
وتقع منطقة خاركيف على الحدود مع روسيا، وتعرضت مدينتها الرئيسية التي تحمل نفس الاسم، على مدى شهور لقصف بالصواريخ الروسية بعد أن أخفقت موسكو في الاستيلاء عليها في المراحل الأولى من الغزو الذي بدأ في 24 فبراير/شباط.
وفي إشارة إلى أن الوضع في المنطقة لا يزال شديد التقلب، قال زيلينسكي إن من السابق لأوانه ذكر أسماء البلدات والقرى التي تمت استعادتها، بينما شكر ثلاث كتائب على شجاعتها.
ومن شأن هذا التقدم الأوكراني، في حالة تأكيده والحفاظ على مكاسبه، أن يمثل دفعة كبيرة لكييف التي تحرص على أن تُظهر لداعميها الغربيين قدرتها على تغيير الوضع على الأرض بالقوة وأنها تستحق الدعم المستمر.
وفي المقابل، قال مسؤول روسي إن قوات بلاده قاومت بشدة ومنعت قوات كييف من انتزاع السيطرة على بلدة رئيسية واحدة على الأقل.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني لم ينفذ عمليات هجومية جديدة في الجنوب، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها وفق الدفاع الروسية، بينما قالت قيادة الأركان الأوكرانية إن قواتها الجوية شنت أكثر من 30 غارة على مواقع روسية على طول خط الجبهتين، الشرقية والجنوبية.
وقد شنت القوات الروسية ضربات بـ10 صواريخ، و22 غارة جوية، على مناطق مختلفة من أوكرانيا، وفق الجيش الاوكراني.
وفي الجبهة الجنوبية، قصفت القوات الروسية ثلاث بلدات قرب خط جبهة القتال في زابوروجيا، حيث تقع المحطة النووية.