زاد الاردن الاخباري -
أوقفت الأجهزة الأمنية في الكويت، اليوم الخميس، مواطناً أقدم على قتل مقيم هندي يعمل في جاخور والده، طعناً بسبب خلاف بينهما.
ووقعت جريمة القتل فجر اليوم الخميس، في ”جاخور“ في منطقة ”بر صباح الأحمد“ بمحافظة الأحمدي، حيث لفظ المقيم الهندي أنفاسه بعد تعرضه لعدة طعنات من قبل المواطن الشاب، وفقاً لما أوردته صحيفة ”الراي“ الكويتية.
و“الجاخور“ هو اسم يطلقه الكويتيون على الاستراحات الخاصة، وتضم هذه الاستراحات جلسات ترفيه وألعابا ومسابح.
وجرى الكشف عن الجريمة من قبل الجاني ذاته، حيث إنه ”تقدَم ببلاغ أفاد فيه بأنه توجَه إلى جاخور والده، ووجد العامل الهندي ملطخاً بالدماء وحاول إنقاذه وغسله بالماء إلا أن جهوده باءت بالفشل حيث فارق الهندي الحياة“.
ولم تقنع رواية المواطن رجال المباحث، الذي شكوا بحقيقة كلامه وأخضعوه للتحقيق واعترف بأنه ”هو من قتل العامل الهندي“.
ووفقاً للاعترافات فقد ذكر الشاب الكويتي، أن ”سبب ارتكابه للجريمة هو خلاف مع العامل“، زاعماً بأنه ”غضب منه لعدم سماعه للكلام فقام بتوجيه عدة طعنات له“.
ويثير تكرار جرائم القتل والاعتداءات العنيفة مخاوف واستياء الكويتيين الذين علت أصواتهم في الآونة الأخيرة للمطالبة بتشديد العقوبات لحفظ الأمن والحد من هذه الجرائم التي تتصدر الصحف المحلية بين الحين والآخر.
وسبق أن كشف تقرير إخباري، أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
وبحسب إحصائيات نشرتها صحيفة ”القبس“ مؤخراً، فقد سجلت الكويت منذ مطلع عام 2012 حتى نهاية عام 2021، 225 جريمة قتل، لأسباب مختلفة منها ”الانتقام والطمع المالي والثأر والمشاجرات وتعاطي المخدرات والأمراض النفسية والخلافات والمشاكل الزوجية والأسرية“.
وسبق أن نفذت الكويت أحكام إعدام بحق مدانين، وفقاً للقانون الكويتي الذي ينص في مواده على إيقاع عقوبة الإعدام على المدانين في بعض الجرائم ومنها القتل العمد والخطف وقضايا المخدرات.