زاد الاردن الاخباري -
هدد الجيش الاسرائيلي الجمعة، بشن عملية واسعة في الضفة الغربية المحتلة في حال لم تتحرك السلطة الفلسطينية للجم هجمات جديدة تقول الدولة العبرية انه يجري التحضير لشنها ضدها.
ونقلت القناة "12" في التلفزيون الاسرائيلي عن مصدر عسكري قوله أن الجهاز الأمني في حالة "تأهب قصوى"، بسبب تحذيرات من سلسلة هجمات جديدة.
وأضاف أن الأيام المقبلة هي بمثابة لحظات اختبار للسلطة الفلسطينية، "وفي حال لم تتحرك، فإن إسرائيل ستتدخل وتزيد من نشاطها".
وعاد وكرر إنه إذا لم يحدث تغيير، فمن المتوقع أن تتجه إسرائيل نحو عمل واسع، حتى لا يمتد التصعيد إلى نابلس وجنين ومدن أخرى".
وقالت القناة ان إسرائيل مارست مؤخرا ضغوطا عبر جهات دولية بينها الولايات المتحدة، بهدف دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستعادة السيطرة، على مناطق التوتر، مؤكدة أنه في حال لم يحدث تغيير بهذا الاتجاه "فمن المتوقع أن تدخل إسرائيل في عملية واسعة".
وبحسب، فان تعزيزات من قوات الأمن بدأت تصل خطوط التماس في الأيام الأخيرة ، وانها ستتزايد حتى موعد الأعياد، خاصة في التجمعات والمستوطنات في الضفة الغربية.
مواجهات في الضفة
الى ذلك، أصيب 29 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي ومستوطنين، مساء الجمعة، في بلدة سِنْجل شمالي مدينة رام الله (وسط).
وقالت الطواقم الطبية انها تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي والمطاطي، و25 حالة اختناق.
وكان عشرات الفلسطينيين خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجا على استيلاء مستوطنين على أراضيهم شمالي البلدة.
واعترض المستوطنون المشاركين في المسيرة ثم تدخل الجيش الإسرائيلي لصالح المستوطنين وفرق المحتجين مستخدما الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية ما أوقع إصابات بين الفلسطينيين.
في سياق آخر، شارك عشرات الفلسطينيين بينهم ملثمون مسلحون، وفق شهود عيان، على مدخل مخيم الأمعري بمدينة البيرة (وسط)، في وقفة تطالب بالإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، المريض بالسرطان، والذي قال نادي الأسير (غير حكومي)، الخميس، إنه "يحتضر".
كما شارك عشرات في وقفة أخرى في مخيم قلنديا شمالي القدس، بحسب شهود عيان، تطالب بتسليم جثمان الشاب محمد شحام، الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام منزله في المخيم منتصف أغسطس/ آب الماضي.
وتحتجز إسرائيل جثامين نحو 100 فلسطيني قتلتهم أو توفوا وهم رهن الاعتقال منذ 2015 وفق توثيق "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" غير الحكومية.