زاد الاردن الاخباري -
أكد سماحة مفتي وإمام المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري بأن زيارته الحالية إلى الأردن كشفت عن وقفة أردنية شامخة تجاه القضية الفلسطينية، وتلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني تجاه المسجد الأقصى وهذا ما يؤكد ويبرهن للعالم أجمع على وحدة هذا الشعب.
وبين صبري خلال الزيارة التي قام بها مساء اليوم إلى نادي الوحدات في المجمع الرياضي بمنطقة غمدان وكان في استقباله رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، ودولة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري وعدد من النواب ووجهاء المخيم، أن المسجد الأقصى يمر في مراحلة خطيرة في الوقت الحالي من خلال الممارسات العبثية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني بهدف تهويده متطرقاً إلى أربع عوامل لخصها بالهدف الأهم لدى الاحتلال وهو هدم المسجد الأقصى، في الوقت الذي شكر به نادي الوحدات على جهوده في الحفاظ على الطابق الفلسطيني.
ولم يخفي صبري في حديثه عن حجم الصمود والتمسك الكبيرين اللذان يقودهما أبناء فلسطين في القدس وباقي أنحاء فلسطين المحتلة، والوقفة الكبيرة من قبل الأردن وقيادتها الحكيمة، مؤكداً في ذات الوقت أن المسجد الأقصى هو لجميع المسلمين في العالم وهو بوابة الأرض إلى السماء حيث عرج منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، وبوابة السماء إلى الأرض بأن تكون فلسطين هي أرض الأنبياء، في الوقت الذي طالب به صبري بضرورة تقوية الجبهة العربية والاعتماد على الأنفس في ظل شعور الاحتلال بقرب زواله.
من جانبه رحب د.بشار حوامدة بالشيخ عكرمة صبري شاكراً له هذه الزيارة والتي اعتبرها بالتاريخية إلى النادي، معتبراً بأن سماحة الشيخ عكرمة يعتبر رمز للقضية الفلسطينية والمقدسات الدينية في القدس الشريف، مؤكداً بأن من واجب الجميع الوقوف في وجه الهجمات التي يقودها قطعان المستوطنين يومياً في استباحة المسجد الأقصى بمشهدٍ مستفز لمشاعر العرب والمسلمين.
ونوه حوامدة إلى أن الأردن شعباً وقيادة مؤمنين بأن القضية الفلسطينية هي أم القضايا الهامة، وما يفسره وقوف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وهو يحمل راية الدفاع عن القدس معتبراً بأن القدس خط أحمر لا يجب أن يتعداه أحد، مؤكداً في ذات الوقت أن فلسطين كانت وما تزال قضية العرب الأولى ويفخر نادي الوحدات بأن يكون حاملاً للهم الفلسطيني في الشتات.
وفي سياقٍ متصل أثنى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري على زيارة الشيخ عكرمة مؤكداً بأنه عاد إلى ارض الأردن عصر اليوم بعد رحلة علاجية في النمسا، وأبى إلا وأن يكون حاضراً في هذا المشهد المهيب، واصفاً الشيخ عكرمة بأنه رمز فلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني الغادر والذي يسعى إلى تهويد المسجد الأقصى بأي ثمن كان وهو الأمر الذي لن يحدث طالما أن للبيت ربٌ يحميه.
وحملت كلمات الضيوف من النواب والوجهاء الشكر والثناء للشيخ عكرمة صبري على جهوده الكبيرة في الوقوف خلف المقدسات الإسلامية ودوره الكبير في إيصال معاناة ما يحدث في فلسطين إلى الخارج، معتزين بلقائه ومؤكدين في ذات الوقت على أن القدس وفلسطين كانت وما تزال هي القضية الأهم والدفاع عنها واجب على على كل عربي
Posted by on ...