أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طفلان توأمان فاقدان للبصر .. قصة تحد بدأت...

طفلان توأمان فاقدان للبصر.. قصة تحد بدأت بسداد دَين

طفلان توأمان فاقدان للبصر .. قصة تحد بدأت بسداد دَين

12-09-2022 04:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

بصوت يملؤه الحماس، يقفان تحت أشعة الشمس الحارقة، ويناديان بأعلى صوتهما "معطر ومناديل للسيارة يا باشا"، و"سحلب وكركديه وعليهم كوباية هدية".

يبيعان بضاعتهما البسيطة للمارة في شوارع القاهرة، وعندما اقتربنا منهما فوجئنا بأنهما فاقدان للبصر.

محمد ومحمود طفلان توأمان مكفوفي البصر، يعيشان بعزيمة وأمل رغم صعوبة ظروفهما، بدأت قصتهما بتحد لسداد ديون أمهما، ثم أكملا مسيرة الاعتماد على النفس في توفير الدخل.

بداية الحكاية

تقول كريمة والدة الطفلين في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "أنا من الأرياف، ورزقني الله بولدين توأم يبلغان من العمر 13 عاما، ولدا فاقدين للبصر".

سداد دين الأم

حين اشتد عود الطفلين نوعا ما، واستطاعا الخروج وحدهما، اتكأ كل منهما على الآخر، وانطلقا إلى الشارع بحثا عن الرزق، ليسددا قرضا أخذته أمهما لشراء ملابس المدرسة لهما.

لم تكن الأيام الأولى هينة، فقد كان عليهما أن يتعلما وحدهما كيف يسيران وسط طرقات مزدحمة، يختلط فيها الناس بالسيارات، وكيف يمران في شوارع مخصصة أساسا للسيارات.

ويروي محمود: "في البداية كنا نصطدم بالسيارة أكثر من مرة، لكن الآن أصبح الأمر أسهل".

وعن كيف حصل على رأس مال ليبدأ العمل، فيشير إلى أحد أبناء القرية "اسمه محمد جلال الشبراوي، أعطانا بضاعة لنبيعها، وقال لي إنه يثق في الله وفيّ، وتشجعت وبدأت البيع".

ويعمل محمود الآن مندوب مبيعات ويبيع مناديل للسيارات، وأخوه محمد يبيع أعشاب اليانسون والكركديه، ويقول إن دخله يتراوح بين 30 إلى 60 جنيها يوميا، وهما يشعران بكل سعادة أنهما استطاعا أن يكونا مصدر مساعدة لأمهما، ولم يكونا عبئا عليها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع