أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور نظام عمل لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هجوم إيراني وشيك على إسرائيل .. تل أبيب تحذّر التعليم العالي تبحث إمكانية إنشاء جامعة تقنية صينية "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان صدور عدد جديد من الجريدة الرسمية يتضمن قبول استقالات وقرارات بتفويض صلاحيات من هم المرشحون لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام؟ الأردن يعزي إيران بضحايا فيضانات جيرفت اليونيفيل: إسرائيل أبلغتنا بالعملية البرية ارادة ملكية بالدكتور عاطف الخرابشة كيه.إل.إم الهولندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب الأردن .. إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء مدعوون للامتحان التنافسي في الجمارك - أسماء حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل الاحتلال يقرر تعبئة قوات إضافية في القطاع الشمالي السفير الماليزي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإنمائي مع الاردن تراجع الاسترليني أمام الدولار بالأسماء .. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في عجلون روسيا تطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تستضيف مؤتمرات دولية في الهندسة والتصميم المعماري
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طفلان توأمان فاقدان للبصر .. قصة تحد بدأت...

طفلان توأمان فاقدان للبصر.. قصة تحد بدأت بسداد دَين

طفلان توأمان فاقدان للبصر .. قصة تحد بدأت بسداد دَين

12-09-2022 04:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

بصوت يملؤه الحماس، يقفان تحت أشعة الشمس الحارقة، ويناديان بأعلى صوتهما "معطر ومناديل للسيارة يا باشا"، و"سحلب وكركديه وعليهم كوباية هدية".

يبيعان بضاعتهما البسيطة للمارة في شوارع القاهرة، وعندما اقتربنا منهما فوجئنا بأنهما فاقدان للبصر.

محمد ومحمود طفلان توأمان مكفوفي البصر، يعيشان بعزيمة وأمل رغم صعوبة ظروفهما، بدأت قصتهما بتحد لسداد ديون أمهما، ثم أكملا مسيرة الاعتماد على النفس في توفير الدخل.

بداية الحكاية

تقول كريمة والدة الطفلين في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "أنا من الأرياف، ورزقني الله بولدين توأم يبلغان من العمر 13 عاما، ولدا فاقدين للبصر".

سداد دين الأم

حين اشتد عود الطفلين نوعا ما، واستطاعا الخروج وحدهما، اتكأ كل منهما على الآخر، وانطلقا إلى الشارع بحثا عن الرزق، ليسددا قرضا أخذته أمهما لشراء ملابس المدرسة لهما.

لم تكن الأيام الأولى هينة، فقد كان عليهما أن يتعلما وحدهما كيف يسيران وسط طرقات مزدحمة، يختلط فيها الناس بالسيارات، وكيف يمران في شوارع مخصصة أساسا للسيارات.

ويروي محمود: "في البداية كنا نصطدم بالسيارة أكثر من مرة، لكن الآن أصبح الأمر أسهل".

وعن كيف حصل على رأس مال ليبدأ العمل، فيشير إلى أحد أبناء القرية "اسمه محمد جلال الشبراوي، أعطانا بضاعة لنبيعها، وقال لي إنه يثق في الله وفيّ، وتشجعت وبدأت البيع".

ويعمل محمود الآن مندوب مبيعات ويبيع مناديل للسيارات، وأخوه محمد يبيع أعشاب اليانسون والكركديه، ويقول إن دخله يتراوح بين 30 إلى 60 جنيها يوميا، وهما يشعران بكل سعادة أنهما استطاعا أن يكونا مصدر مساعدة لأمهما، ولم يكونا عبئا عليها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع