أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري انهيار عمارة اللويبدة يفتح باب المطالبات...

انهيار عمارة اللويبدة يفتح باب المطالبات بمحاسبة المقصرين ومحاكمتهم

انهيار عمارة اللويبدة يفتح باب المطالبات بمحاسبة المقصرين ومحاكمتهم

17-09-2022 05:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا تكاد تنتهي فاجعة حتى تقع أخرى، حتى صباح مساء الجمعة هناك 13 وفيات ونحو 10 اصابات بانهيار عمارة في جبل اللويبدة في العاصمة عمّان، فيما تواصل فرق البحث العمل للبحث عن ناجين أو مفقودين، دون تحديد مباشر للمسؤول ودون محاسبة للمقصر.
قبل أشهر قليلة، فجع الأردنيون بتسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة وراح ضحيتها 13 عاملا وعشرات الاصابات، دون تحديد مباشر للجهة المقصرة ودون محاسبة حقيقية، وهو ما يثير التساؤلات.
اليوم يطالب الشارع الأردني بمحاسبة حقيقية للجهات المقصرة حتى نتفادى وقوع كوارث سواء كانهيار البنايات أو تسرب غاز أو مثل حادثة البحر الميت.

بعد ساعات قليلة من انهيار عمارة اللويبدة، وصل رئيس الوزراء بشر الخصاونة يرافقه وزير الداخلية وأمين عمان ومحافظ العاصمة، حيث ظهروا من شرفة مرتفعة يراقبون عمليات الانقاذ، دون اتخاذ قرار حاسم، وتحديد لجهة المسؤولية.
المعطيات تشير إلى وجود تجاوزات من قبل مسؤولين في الحكومة، وليس فقط على مستوى مالك العقار المنهار، فمنطقة اللويبدة هي منطقة تصنف بأنها أثرية ويمنع البناء والهدم فيها.
وعقب 4 أيام من الحادثة لا زال الشارع الأردني يترقب صدور قرار يحدد جهة المسؤولية عن الفاجعة والتي راح ضحيتها 9 أشخاص، وسط مطالبات بعدم تشكيل لجان “تنفيسية”، كما حدث في قضايا مشابهة.
خبراء أكدوا وجود عشرات بل ومئات البنايات القديمة الآيلة للسقوط وبحال التغافل الرسمي، فإن هذه البنايات ستتحول إلى قنابل موقوتة، ستهدم على رؤوس ساكنيها، وسنكون أمام فواجع عدة.
من المسؤول؟.. يكاد هذا السؤال يكون الأبرز في الشارع الأردني، وسط مطالبات بتحديد حقيقي للجهة المسؤولة ومحاسبته ومحاكمته، لكن هناك تخوفات من “لفلفة” القضية وطي الملف لوضعه في الأدراج.

نواب حضروا إلى مكان الحادثة، أكدوا تبنيهم للقضية وشددوا على أنهم سيتابعونها حتى تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبته، ولن ينتظروا تشكيل لجان تحقيق، لكن هل يكفي ذلك، دون أن تقوم الحكومة بوضع يدها على الخلل.
مواطنون استذكروا تصريحات سابقة لرئيس الوزراء، حين قال إن الحكومة ستتعامل بـ”العين الحمراء” تجاه من يغالون بالأسعار، وسط مطالبات للحكومة بتوجيه هذه العين للمسؤول الذي كان سببا في انهيار بناية راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل.
ونفى مصدر حكومي مسؤول ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول اقالة مسؤولين جراء حادثة انهيار عمارة اللويبدة.
يذكر أن مرتبات الدفاع المدني والأجهزة الأمنية تساندها كوادر امانة عمان الكبرى تواصل ومنذ انهيار العمارة عمليات البحث والإنقاذ لإخراج محاصرين من تحت الأنقاض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع