زاد الاردن الاخباري -
أثارت لافتة مهرجان للمثليين في تونس، جدلا واسعا واستنكارا لسماح السلطات التونسية بتنظيم هذا المهرجان من 22 إلى 25 سبتمبر / أيلول القادم.
وتضمنت لافتة المهرجان صورة رجل عار، تم نشرها على صفحة مهرجان ”موجودين“ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ونشر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة اللافتة موجهين انتقادات لاذعة لمنظمي هذا المهرجان والمسؤولين الذين سمحوا بتنظيمه.
وقالت الاعلامية التونسية هدى الطرابلسي، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”صورتان من تونس الأولى العودة المدرسية في سوسة، والثانية اللافتة الرسمية لمهرجان موجودين لأفلام المثليين“.
وجاء في تدوينة نشرها الناشط السياسي محمد لسعد ناجي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ”هل هذا معقول؟.. المثليون ينظمون مهرجانا في أربعة أيام بلياليها.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا“.
وقالت الناشطة بالمجتمع المدني، مريم مرايحي، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ”جماعة موجودين أرسلوا لهم من الخارج 3 ملايين دينار ( مليون دولار) لتنظيم مهرجان“.
وأضافت مريم مرايحي في تدوينتها ”لقد قاموا بصرف 500 دينار ( قرابة 150 دولارا) على اللافتة ثم قاموا باقتسام المبلغ المتبقي بينهم“.
وجاء في تدوينة للناشط بالمجتمع المدني، حسان محمد الطالبي، نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ”هؤلاء يجيدون اللعب.. تتساءلون لماذا انهارت الأخلاق؟.. هذه لافتة مهرجان موجودين لأفلام المثليين في تونس“.
يذكر أن هذا المهرجان يتم تنظيمه في دورته الثالثة، وتم الإعلان عنه خلال ندوة صحفية، انعقدت بالعاصمة تونس.
ويعود المهرجان بعد انقطاع سنتين بسبب انتشار فيروس ”كورونا“، وسيتم خلاله عرض 32 فيلما من 20 دولة منها تونس، فرنسا، مصر، الأرجنتين، ودول أخرى.
وإضافة إلى الأفلام، يوفر المهرجان على مدى 4 أيام منصة لقاء بين الناشطين والناشطات ”المثليين“، عبر ورشات وحلقات نقاش.
يذكر أن مهرجان ”موجودين“ لأفلام المثليين جنسيا، تأسس سنة 2018 ويعتبر أول مهرجان من نوعه في شمال أفريقيا والثاني في العالم العربي بعد مهرجان ”كوز“ الفلسطيني.