زاد الاردن الاخباري -
قال مدير المناطق في أمانة عمّان حسام النجداوي، الأحد، إنّ كل صاحب بناية معني بتفقدها خصوصا إذا كانت قديمة.
وأضاف النجداوي، لـ "المملكة"، أنّ كوادر أمانة عمّان تعمل على تكسير الردم وتفتيته وإزالة الأنقاض في موقع انهيار بناية في منطقة اللويبدة في العاصمة عمّان، حيث إنّها ستستمر في العمل 3 أيام.
وأوضح، أن عملية فحص الأبنية القديمة وحتى في حال ورود شكوى ليس من مهام أمانة عمّان، "هذا دور جهات متخصصة لتقوم بالفحص اللازم وتبين مدى سلامة المبنى لغايات السلامة العامة للقاطنين بذلك المبنى"، مضيفا أن الكشف المجرد بالعين المجردة على الأبنية لا يعني شيئا.
"هناك لجنة مشكلة من محافظ العاصمة ولجنة السلامة العامة ونستقبل الشكاوى كافة لتحويلها للجنة، ويستدعي المحافظ مباشرة اللجنة وهي (لجنة فنية مختصة)، إذا كان هناك خطورة في المبنى أو تشكل خطرا على السلامة العامة يتم مباشرة إخلاء الموقع ويتم جلب المالك لغايات إما عمل الصيانة أو عمل الترميم أو إجباره على هدم الموقع إذا كان آيلا للسقوط " بحسب النجداوي.
وأكّد النجداوي، أن أغلب البنايات التي سقطت أو انهارت كان بسبب "تدخل بشري"، وكل مبنى قديم عمره 50 أو 60 عاما لا يعني أنه متهالك؛ لكن هناك إجراءات صيانة من خلال شركات هندسية معني بأن يقوم بها صاحب البناء.
وجمعت أمانة عمّان الكبرى، ممثلة باللجنة الإنشائية العليا، الأحد، عينات من موقع المبنى السكني المنهار في منطقة اللويبدة، للتأكد من جاهزية العمارات المحيطة بها من أجل عودة سكانها خلال الفترة المقبلة، بحسب الناطق باسم أمانة عمّان ناصر الرحامنة.
وأضاف الرحامنة لـ"المملكة" أن الأمانة أخذت الاحتياطات كافة بحيث لا تكون هناك أي مشكلة لعودة السكان الذين جرى إخلاء مساكنهم المحيطة بعمارة اللويبدة، مشيرا إلى أن اتخاذ القرار سيتم بناء على تقارير اللجان المختصة.
وبيّن أن "العمل في موقع العمارة المنهارة لا يزال صعبا إلا أن كوادر الأمانة فتحت طريقا من جانب العمارة المطلّة على الشارع ليتم إدخال الآليات المتوسطة والثقيلة حتى يكون العمل بشكل مكثف وجيد".
"مستمرون بعملية رفع الأنقاض وإزالتها، تمت إزالة الحديد عن الإسمنت وخلال الأيام المقبلة سيتم الانتهاء من رفع الأنقاض وإزالتها"، وفقا للرحامنة.
وأكد كل من مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر وقائد فريق البحث والإنقاذ الدولي المقدم أنس العبادي، السبت، أن "فرق البحث والإنقاذ ستبقى في مكان انهيار البناية في منطقة اللويبدة حتى إزالة الأنقاض بشكل كامل، والتأكد من عدم وجود محاصرين إضافيين".
وأضاف جابر خلال إيجاز صحفي، أن المعلومات المتوفرة "تشير إلى عدم وجود أي محاصرين تحت الأنقاض".
وأشار إلى أن "65-70% من المحاصرين أخرجوا خلال الساعات الـ25 الأولى بعد انهيار البناية"، موضحا أن "الحدث انتهى بعد 85 ساعة من بداية الحادث".
وقال العبادي "سنبقى في موقع الحادث حتى انتهاء الأمور القانونية والإدارية ... أنزلنا الكلاب ولم تجد أي ضحية إضافة إلى أن المسح الأمني لا يشير إلى وجود أي شخص تحت الأنقاض".