زاد الاردن الاخباري -
قال خبير الطاقة أحمد حياصات، إن لا دراسات محلية وعربية، تؤكد بأن التوقيت الصيفي موفر للطاقة.
وأكد حياصات لبرنامج نبض البلد ، اليوم الأحد، عدم صحة الأقوال بان التوقيت الصيفي يتم من خلاله توفير الطاقة، قائلا إنها "غير دقيقة".
وأشار إلى دراسات من دول اليابان وألمانيا وصولا إلى الولايات المتحدة، جميعها أكدت أن فرض التوقيت الصيفي من نهاية آذار وحتى تشرين الأول، لن تكون سببا في توفير أي طاقة.
وأوضح حول وجود دراسات متناقضة بينها، بمقدار زيادة ونقصان، وعلى اختلاف مساحات تلك الدول، لكنها اجمعت أن التوفير إن حصل فيتم بمقدار بسيط، ولا أثر له على استهلاك الطاقة في تلك الدول.
ولفت إلى حادثة مجمع الزرقاء عام 2013 لطالبة جامعية، في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور، عندما فرضت التوقيت الصيفي إلا أنها استجابت للمطلب البرلماني والشعبي آنذاك، على إثر جريمة مقتل الطالبة.
وبين حياصات أن العراق أصدر قرار بجعل التوقيت الصيفي على مدار العام عام 2008، كما أتخذت تركيا ذات القرار عام 2017.
ورجّح أن فرض الحكومة للتوقيت الصيفي وجعله على مدار العام، يعود لتوجه نحو توحيد التوقيت بين جميع دول المنطقة، متسائلا إن كان سياسيا أو اقتصاديا او حتى عسكريا.
ودعا حياصات الحكومة في حال الإصرار على إبقاء العمل بالتوقيت الصيفي، إلى إقرار بدء دوام المدارس ليصبح 8:30، والموظفين ليصبح 9 صباحا، معتبرا أنه لن يغير شيئا على أرض الواقع.