أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي
«اللويبدة».. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «اللويبدة» .. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن

«اللويبدة» .. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن

19-09-2022 05:59 AM

من لم يتمكن من الذهاب لعمارة اللويبدة وهم كثر بطبيعة الحال، ورؤية تفاصيل كارثة ألمّت بالأردنيين كافة وليس في أسر بعينها، حتما رأى كافة التفاصيل من خلال رسائل اعلام الأمن العام التي كانت على مدار الساعة، دون أي تأخير باصدار البيانات والمعلومات، فعاش الأردنيون الحدث بتفاصيله كاملة فرحه وحزنه، تطوّراته بالأرقام والإجراءات، ليرى الجميع تفاصيل الحدث في كلمات اعلام الأمن العام.
الحقيقة كاملة حرص اعلام الأمن العام على تقديمها لوسائل الاعلام وللمواطنين من خلال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء، لتبدو الصورة واضحة دون أي ضبابية والمعلومة مكتملة، والصورة تنطق بكل ما يحدث بواقعية، ليصبح الاعلام الامني مصدر المعلومات الرئيسي خلال حادثة «اللويبدة» وغابت بشكل كامل الاشاعات والأكاذيب، والاستعراض بالمعلومة، وتسيّدت الحقيقة المشهد وأغلقت أمام تخبّط المعلومات أي باب يمكن أن تلج منه.
تفوّق الاعلام الأمني خلال أزمة «اللويبدة» على الظرف، والحادثة والألم، تفوّق على استثنائية ما شهدته البلاد، بتميّز ومهنية عالية وحرية الوصول للمعلومة، وسرعة توفيرها، ليعيش الجميع الحدث بالكلمة والصورة، والتصريحات المتتالية لكل ما يحدث بأدق التفاصيل وأكبرها، ولم يترك أي مجال لأي استعراضات بالمعلومات كما كان يحدث في ظروف استثنائية، فقد ملأ الاعلام الحاجة للمعرفة، ولم يتركه فارغا لتخبّط واشاعات.
عشنا جميعا تفاصيل الحادثة، بفرحها وحزنها من خلال رسائل وتقارير اعلام الأمن العام، الذي انتهج كافة الوسائل لإيصال الحقيقة كاملة وبواقعية، وأكد بيانات وفيديوهات وصور وتقارير مصوّرة عن الحادثة أو الكارثة كما أطلق عليها غالبية رسائل وبيانات الأمن العام، فشاهدنا ملاك، وهاني رستم، صور نشامى الأمن العام والدفاع المدني والدرك خلال عملهم، بل نضالهم لإنقاذ أرواح من تحت الأنقاض، ومقابلات على مدار الساعة لوسائل الاعلام، والإجابة على الاستفسارات محليا وعربيا ودوليا، لتبدو الصورة واضحة بتفاصيلها كاملة دون أن يصل كثيرون لموقع البناية.
مع نهاية أزمة «اللويبدة» غابت الإشاعة وحضرت الحقيقة، بصوت وقلم اعلام الأمن العام، وحضور لم يذهب القائمون على الاعلام لمنازلهم طوال أيام الأزمة، للوقوف على الواقع بالميدان، ولتكون المعلومة صحيحة ودقيقة، فبقي نشامى الاعلام الأمني في الميدان ليعيشوا الحدث ويقدموه بواقعية وانسانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع