أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات 5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
«اللويبدة».. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «اللويبدة» .. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن

«اللويبدة» .. غياب للإشاعة وتفوّق لإعلام الأمن

19-09-2022 05:59 AM

من لم يتمكن من الذهاب لعمارة اللويبدة وهم كثر بطبيعة الحال، ورؤية تفاصيل كارثة ألمّت بالأردنيين كافة وليس في أسر بعينها، حتما رأى كافة التفاصيل من خلال رسائل اعلام الأمن العام التي كانت على مدار الساعة، دون أي تأخير باصدار البيانات والمعلومات، فعاش الأردنيون الحدث بتفاصيله كاملة فرحه وحزنه، تطوّراته بالأرقام والإجراءات، ليرى الجميع تفاصيل الحدث في كلمات اعلام الأمن العام.
الحقيقة كاملة حرص اعلام الأمن العام على تقديمها لوسائل الاعلام وللمواطنين من خلال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء، لتبدو الصورة واضحة دون أي ضبابية والمعلومة مكتملة، والصورة تنطق بكل ما يحدث بواقعية، ليصبح الاعلام الامني مصدر المعلومات الرئيسي خلال حادثة «اللويبدة» وغابت بشكل كامل الاشاعات والأكاذيب، والاستعراض بالمعلومة، وتسيّدت الحقيقة المشهد وأغلقت أمام تخبّط المعلومات أي باب يمكن أن تلج منه.
تفوّق الاعلام الأمني خلال أزمة «اللويبدة» على الظرف، والحادثة والألم، تفوّق على استثنائية ما شهدته البلاد، بتميّز ومهنية عالية وحرية الوصول للمعلومة، وسرعة توفيرها، ليعيش الجميع الحدث بالكلمة والصورة، والتصريحات المتتالية لكل ما يحدث بأدق التفاصيل وأكبرها، ولم يترك أي مجال لأي استعراضات بالمعلومات كما كان يحدث في ظروف استثنائية، فقد ملأ الاعلام الحاجة للمعرفة، ولم يتركه فارغا لتخبّط واشاعات.
عشنا جميعا تفاصيل الحادثة، بفرحها وحزنها من خلال رسائل وتقارير اعلام الأمن العام، الذي انتهج كافة الوسائل لإيصال الحقيقة كاملة وبواقعية، وأكد بيانات وفيديوهات وصور وتقارير مصوّرة عن الحادثة أو الكارثة كما أطلق عليها غالبية رسائل وبيانات الأمن العام، فشاهدنا ملاك، وهاني رستم، صور نشامى الأمن العام والدفاع المدني والدرك خلال عملهم، بل نضالهم لإنقاذ أرواح من تحت الأنقاض، ومقابلات على مدار الساعة لوسائل الاعلام، والإجابة على الاستفسارات محليا وعربيا ودوليا، لتبدو الصورة واضحة بتفاصيلها كاملة دون أن يصل كثيرون لموقع البناية.
مع نهاية أزمة «اللويبدة» غابت الإشاعة وحضرت الحقيقة، بصوت وقلم اعلام الأمن العام، وحضور لم يذهب القائمون على الاعلام لمنازلهم طوال أيام الأزمة، للوقوف على الواقع بالميدان، ولتكون المعلومة صحيحة ودقيقة، فبقي نشامى الاعلام الأمني في الميدان ليعيشوا الحدث ويقدموه بواقعية وانسانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع