زاد الاردن الاخباري -
هاجم الفنان المصري هاني شاكر، إحدى مذيعات قناة ”الشمس“ المصرية؛ بسبب انتقادها له وللسيدة السورية التي عانقته وقبلته أمام زوجته عندما صادفته أثناء تواجده في سوريا لإحياء حفل غنائي هناك.
ورد هاني شاكر عبر حسابه الشخصي على موقع ”إنستغرام“ على المذيعة الشابة قائلا: ”تعقيبا على رأي مذيعة مبتدئة في قناة الشمس، أرفض بشدة أسلوبها في التعليق على مشهد تلقائي يعبر عن مدى حب فتاة في عمر بنتي لفنان تعشقه لم تراه منذ أكثر من 15 عاما“.
وأضاف: ”لم تُقدر هذه المذيعة قيمة مشاعر الحب والإعجاب النقي الذي لا يتعدى كونه حب وتقدير معجبة لفنانها المفضل وحولت المشهد هي وغيرها لمادة سخرية لهذه الفتاة“.
شريف حلمي يرد على إصابة عادل إمام بـ"الزهايمر"
ملكة أغاني البوب الروسية توجه انتقادا حادا لحرب بوتين في أوكرانيا
وواصل شاكر هجومه على المذيعة الشابة، قائلا: ”بل وتعدت حدودها بقولها إني لم أحترم زوجتي، بل على العكس تمام هي التي لم تحترم نفسها عندما قالت هذه الجملة”.
وأكد الفنان المصري حبه وتقديره لزوجته بالقول: ”الوطن العربي كله يعرف مدى حبي واحترامي لزوجتي نهلة في حضورها وفي عدم حضورها، ويعرف أيضا مدى ثقتها في نفسها وفي أنا أيضا، للأسف كان تعليقا دون المستوى المهني المطلوب“.
وكانت إحدى مذيعات برنامج ”نادي النساء السري“ الذي يعرض عبر قناة ”الشمس“ ويقدمه 3 مذيعات، علقت على فيديو هاني شاكر مع المعجبة السورية منتقدة تصرفه الذي جاء أمام زوجته وأنه ”لم يدفع الفتاة التي اقتربت منه وعانقته وقبلته أمام زوجته“.
وقالت المذيعة خلال إحدى حلقات برنامجها: ”أنا لو مكان زوجة هاني شاكر هجيبها من شعرها، وهو كمان محتارة في أمره، عارفة أنه راجل مجامل ومحترم أوي، هل اتخض ومش عارف يعمل إيه؟ ولا أساء التصرف أنه محترمش مراته”.
وتعرض الفنان المصري هاني شاكر، يوم الأربعاء الماضي، لموقف محرج أثناء تواجده في سوريا لإحياء حفل غنائي، حيث توجهت سيدة نحوه وعانقته وقبلته أمام زوجته التي بدت عليها الدهشة من الموقف.
ونشرت الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“، مقطع فيديو صورته بنفسها، تظهر خلاله السيدة وهي تحتضن هاني شاكر، الذي قال لها وهو يضحك: ”بتعملي إيه“.
وظلت بوسي شلبي تردد: ”كفاية كده يا ميادة، يا ميادة عيب كده مراته واقفة“، إلا أن المعجبة التي تدعى ”ميادة“ لم تتوقف عن تقبيله.
وأحيا الفنان المصري مؤخرا حفلتين غنائيتين في العاصمة السورية دمشق، وسط ترحيب رسمي هناك.