زاد الاردن الاخباري -
قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن الأردن ليس لديه سياسة تمنع قدوم السياح الإيرانيين، أو المسلمين الشيعة بشكل عام، إلى أضرحة الصحابة في جنوب البلاد.
وقال الفايز "نحن نسمح للجميع بأن يأتي، ولكن هناك آداب لزيارة هذه المواقع"، وذلك في لقاء على قناة فرانس 24،
ويضم الأردن مقاماتٍ ومواقع دينية إسلامية، منها أضرحة الصحابة جعفر بن أبي طالب، زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة. وهي مواقع تحتل مكانة خاصة عند المسلمين الشيعة.
الأرقام الرسمية الأردنية تظهر أن الأردن استقبل بضع مئات من الزائرين الإيرانيين سنويا، خلال العامين الماضيين، وفق الفايز الذي أوضح أن شروط الحصول على التأشيرات تختلف من جنسية إلى أخرى، مع التأكيد على أنه "لا توجد سياسة تقول بأنني أمنع" زيارة المسلمين الشيعة أو الإيرانيين.
مرحلة تعافٍ "متسارعة"
وعن محاولات قطاع السياحة التعافي من آثار جائحة كوفيد-19، قال الفايز إن المملكة تسعى إلى العودة في 2023 إلى ما كانت عليه الحال قبل انتشار الفيروس، والإغلاقات التي صاحبته، وضربت قطاع السياحة في الأردن.
النشاط السياحي كان يمثل 13% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن قبل الجائحة، وهي نسبة أصبحت "متواضعة جدا" خلال فترة الإغلاقات، كما كشف الفايز، الذي قال إن هدف وزارته العودة إلى هذه النسبة مع نهاية العام المقبل.
وأضاف "مرحلة التعافي متسارعة عندنا في الأردن (...) نحن راضون عن التعافي، لكن هل نحن راضون عن الأرقام بالمجمل؟ كلا، نحن نريد العودة إلى مستويات عام 2019 بأقرب وقت ممكن"،