زاد الاردن الاخباري -
وصل الأسير المغربي إبراهيم سعدون الأراضي السعودية مساء أمس الأربعاء على متن طائرة خاصة برفقة 10 أسرى آخرين أفرجت عنهم السلطات الروسية بوساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي بذل جهودًا في تبني المبادرة الإنسانية تجاه الأزمة الأوكرانية الروسية.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية في السعودية صورًا من استقبال المسؤولين السعوديين للأسرى المفرج عنهم بينهم الأسير المغربي إبراهيم سعدون وعشرة أسرى من مواطني السويد وكرواتيا وأمريكا وبريطانيا.
"إبراهيم سعدون"
إبراهيم سعدون (المصدر: وكالة الأنباء السعودية)
من هو إبراهيم سعدون
اسمه الكامل إبراهيم الطاهر السعدون.
ذو أصول مغربية.
يبلغ من العمر 22 عامًا.
في عام 2017 سافر إلى أوكرانيا من أجل متابعة دراسته في كلية الديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء.
حصل على الجنسية الأوكرانية في عام 2020.
عمل مع القوات البحرية الأوكرانية كمترجم. (وفقًا لعائلته)
كان يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 371 دولارًا لكنه تضاعف 3 مرات منذ بدء الاجتياح الروسي على أوكرانيا.
احتجاز إبراهيم سعدون
"احتجاز إبراهيم سعدون"
ألقت القوات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك (شرقي أوكرانيا) القبض على إبراهيم سعدون مرتديًا زي جيش دولة أوكرانيا وتحديدًا زي لواء مشاة البحرية ماريبول 36، بصفته عضوًا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية.
مطلع يونيو، حكمت محكمة إقليم دونيتسك على ابراهيم سعدون بالإعدام شنقًا بعد اتهامه بالعمل كمقاتل مرتزق مقابل 1000 دولار بالسنة.
كما وجهت إليه تهم ممارسة أنشطة ارتزاق وأعمال هدفها الاستيلاء على السلطة والإطاحة بالنظام الدستوري لجمهورية.
كما وجهت المحكم إليه تهمة الخضوع للتدريب من أجل القيام بأنشطة إرهابية على أراضي الدولة.
تفاصيل شخصية عن إبراهيم سعدون
نقلت وسائل إعلام عالمية عن فتاة تدعى ليليا أليكسانوفا، والتي كان التقاها إبراهيم في صيف 2021 ونشأت بينهما صداقة قبل مغادرتها إلى الولايات المتحدةـ تفاصيل شخصية عنه.
وقالت ليليا أنه كان شابًا محبًا وعطوفًا وهو ما ثبت من طريقة تعامله مع الآخرين.
وأضافت: "وقع إبراهيم سعدون في حب أوكرانيا، بسبب مشهد الهجوم العنيف عليها، وكان يتحدث دومًا عن رغبته في رد الجميل لأوكرانيا، البلد الذي قدم له الكثير، وهو ما دفعه للانضمام للجيش الأوكراني كنوع من التنفيس وذلك ما مكّنه من تطهير كل شياطينه وتحديد الأشياء التي كانت تربك عقله" (حسب تعبيرها)
وأشارت إلى أن إبراهيم أنه لم يلتحق بالجيش من أجل المال ولا الحصول على جواز سفر، بل فعل ذلك عن قناعة شخصية.