أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية هيئة الطاقة تدعو شركات التوزيع لتوسيع تركيب عدادات الكهرباء الذكية رئيس كولومبيا: إذا زار نتنياهو وغالانت بلادنا فسنعتقلهما الأرصاد يكشف مؤشرات مقلقة جدا وصافرة إنذار للعالم الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي أوستن: القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستدخل الحرب ضد أوكرانيا "قريبا"
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

23-09-2022 06:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناريمان وميري فتاتان لبنانيتان جامعيتان، لكنهما لا تعملان على أساس تخصصهما، إنما في إعداد المخبوزات، في قصة تختزل واقع لبنان الصعب، الذي يعاني من أزمة اقتصادية صعبة تبخرت معها قيمة رواتب العديد من الوظائف.

قصة فرن مغدوشة

قدمت اللبنانية ناريمان الناشف إلى عالم المخبوزات من عالم تدريس اللغة العربية، بمساعدة الشابة العشرينية طالبة الجامعة ميري متّى، التي التحقت بها لإعداد المخبوزات بدلا من التحاقها بمقاعد السنة الثانية من اختصاص الأدب الإنجليزي أيضا في الجامعة اللبنانية الوطنية.

تقول الطالبة ميري: "حاولت منذ عامين إتمام عامي الجامعي دون نتيجة، والسبب الإضراب المفتوح في كليات الجامعة اللبنانية الذي طال أمده".

وتوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "وجدت نفسي بحاجة إلى العمل، التحقت بفرن قريب من المنزل وهدفي من ذلك تأمين راتب شهري".

وتتابع الشابة: "دخلت الفرن كمحاسبة على الصندوق سرعان ما صرت اهتم بأمور أخرى لاحقا، منها الاهتمام ببيت النار وبإعداد العجينة وخبزها".

وأضافت: "حللت مكان عامل الفرن الوحيد الذي كان برفقتنا في المكان لإنقاذ الفرن من الإقفال بالتعاون مع صديقتي ناريمان الناشف".

من جانبها، قالت المعلمة ناريمان الناشف ابنة بلدة مغدوشة جنوبي لبنان: "إنني معلمة لغة عربية في إحدى مدارس المنطقة، حاصلة على إجازة في الأدب العربي، ولكن للأسف الأزمة المعيشية لم تترك لنا خيارات كثيرة، وراتب المعلم بلا قيمة، ما دفعني الى العمل في فرن يعود الى ابن عمي".

وتضيف ناريمان في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية ": "في البداية كنت أساعد في إعداد المنقوشة في المطبخ وكان الشاب معنا يدير المهام الصعبة أمام الفرن وبيت النار".

وتلمس الشابتان التشجيع المطلق من أبناء بلدتهم مغدوشة ومن الزبائن خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالقطاع التعليمي والتربوي في لبنان جراء الأزمة.

وتتابع ناريمان: "بداية كنت أخشى التعرض للتنمر إلا أن الواقع أتى عكس ذلك مما شجعنا على الاستمرار".

وعن المعوقات تبتسم قائلة: "وحده سيخ الحديد الذي نخرج بواسطته المنقوشة من الفرن بحاجة لقوة، عضلاتنا الضعيفة نجاهد بصعوبة لنتمكن من إدخاله وإخراجه إلى الفرن".

وتختم ناريمان حديثها: لا وقت للتفكير بالتخلي حاليا عن الفرن في ظل غياب أي بارقة أمل للعودة إلى التعليم وخاصة عدم تقاضي الرواتب فلا أمل لدي ولو ببادرة خير تردنا من الجهات المعنية بالأمر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع