شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
ناريمان وميري فتاتان لبنانيتان جامعيتان، لكنهما لا تعملان على أساس تخصصهما، إنما في إعداد المخبوزات، في قصة تختزل واقع لبنان الصعب، الذي يعاني من أزمة اقتصادية صعبة تبخرت معها قيمة رواتب العديد من الوظائف.
قصة فرن مغدوشة
قدمت اللبنانية ناريمان الناشف إلى عالم المخبوزات من عالم تدريس اللغة العربية، بمساعدة الشابة العشرينية طالبة الجامعة ميري متّى، التي التحقت بها لإعداد المخبوزات بدلا من التحاقها بمقاعد السنة الثانية من اختصاص الأدب الإنجليزي أيضا في الجامعة اللبنانية الوطنية.
تقول الطالبة ميري: "حاولت منذ عامين إتمام عامي الجامعي دون نتيجة، والسبب الإضراب المفتوح في كليات الجامعة اللبنانية الذي طال أمده".
وتوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "وجدت نفسي بحاجة إلى العمل، التحقت بفرن قريب من المنزل وهدفي من ذلك تأمين راتب شهري".
وتتابع الشابة: "دخلت الفرن كمحاسبة على الصندوق سرعان ما صرت اهتم بأمور أخرى لاحقا، منها الاهتمام ببيت النار وبإعداد العجينة وخبزها".
وأضافت: "حللت مكان عامل الفرن الوحيد الذي كان برفقتنا في المكان لإنقاذ الفرن من الإقفال بالتعاون مع صديقتي ناريمان الناشف".
من جانبها، قالت المعلمة ناريمان الناشف ابنة بلدة مغدوشة جنوبي لبنان: "إنني معلمة لغة عربية في إحدى مدارس المنطقة، حاصلة على إجازة في الأدب العربي، ولكن للأسف الأزمة المعيشية لم تترك لنا خيارات كثيرة، وراتب المعلم بلا قيمة، ما دفعني الى العمل في فرن يعود الى ابن عمي".
وتضيف ناريمان في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية ": "في البداية كنت أساعد في إعداد المنقوشة في المطبخ وكان الشاب معنا يدير المهام الصعبة أمام الفرن وبيت النار".
وتلمس الشابتان التشجيع المطلق من أبناء بلدتهم مغدوشة ومن الزبائن خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالقطاع التعليمي والتربوي في لبنان جراء الأزمة.
وتتابع ناريمان: "بداية كنت أخشى التعرض للتنمر إلا أن الواقع أتى عكس ذلك مما شجعنا على الاستمرار".
وعن المعوقات تبتسم قائلة: "وحده سيخ الحديد الذي نخرج بواسطته المنقوشة من الفرن بحاجة لقوة، عضلاتنا الضعيفة نجاهد بصعوبة لنتمكن من إدخاله وإخراجه إلى الفرن".
وتختم ناريمان حديثها: لا وقت للتفكير بالتخلي حاليا عن الفرن في ظل غياب أي بارقة أمل للعودة إلى التعليم وخاصة عدم تقاضي الرواتب فلا أمل لدي ولو ببادرة خير تردنا من الجهات المعنية بالأمر".