فلسطين تحذر من اقتحامات المستوطنين وصبري يدعو للرباط في الاقصى

فلسطين تحذر من اقتحامات المستوطنين وصبري يدعو للرباط في الاقصى

زاد الاردن الاخباري -

دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إلى الرباط المستمر في باحات الأقصى، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من تجاوزات للمستوطنين وذلك قبل يومين من بدء الجماعات الصهيونية المتطرفة الاحتفال بـ “الأعياد اليهودية”.

عكرمة صبري يدعو للرباط في الاقصى
وشدد الشيخ عركرمة صبري في بيان على وجوب الرباط في المسجد الأقصى لكل قادر ويستطيع الوصول إليه، لإحباط مخططات الاحتلال الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة داخله وممارسة طقوس تلمودية استفزازية.

وقال ان "الأخطار تهدده" ، داعياً على وجه الخصوص اهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والضفة الغربية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه وحمايته من اعتداءات المستوطنين.

وأكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن نفخ البوق في المسجد الأقصى المبارك وغيره من الشعائر والطقوس الدينية التوراتية، هو في الحقيقة نفخ على جمر ونار حريق كبير سيشتعل في كل المنطقة بفعل هذه الممارسات العنصرية والحمقاء.

فتوح يحذر من اقتحامات المستوطنين
من جهته حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، الحكومة الإسرائيلية من السماح للمستوطنين وعصابات “أمناء جبل الهيكل” باقتحام واسع للمسجد الأقصى في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الحالي، بالتزامن مع “رأس السنة العبرية”.

وقال فتوح، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى بمثابة “لعب بالنار”، وجر المنطقة إلى التصعيد، وتحويل الصراع لصراع ديني.

وأضاف أن الدعوات المتطرفة لاقتحام الأقصى ستكون عواقبها كارثية على المنطقة، محملا الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الدعوات، ومؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيدافعون عن الأرض والمقدسات مهما بلغت التضحيات.

وحثت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق الرسمي باسمها نبيل ابو رديتة، المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين لوقف جرائمهم في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتله، وعموم المناطق الفلسطينية المحتلة.

اعياد اليهود
وبدات الجماعات الصهيونية المتطرفة اعيادهم منذ صباح امس الجمعة بقيادة عضو الكنيست المتطرف سمحا روتمان باقتحام مقبرة باب الرحمة وعددا من أبواب المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية بينها النفخ بالبوق

كما أدى مجموعة من المستوطنين رقصات وطقوساً من بينها نفخ البوق عند باب الغوانمة، وأمام باب الملك الفيصل.

وتبدأ الاحتفالات الرسمية يوم الاحد واعلنت إحدى جمعيات بناء الهيكل المزعوم والمسماة "جبل الهيكل بأيدينا" إلى تنظيم سفريات مجانية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، للمشاركة في اقتحام وتدنيس ساحاته وأداء طقوس وشعائر النفخ في البوق في ساحات المسجد الأقصى.

وتسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، حيث يتم النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة

ومن يوم من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 يحتفل المتطرفون بما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

ويؤكد الشيخ عكرمة صبري أن نية المستوطنين النفخ بالبوق المزمع تنفيذه داخل المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية بمثابة “تدنيس واستفزاز لمشاعر المسلمين”، مؤكداً أن المستوطنين يستغلون مناسباتهم وأعيادهم لتنفيذ أطماعهم التهويدية.

---