زاد الاردن الاخباري -
قتل 10 مجندين على الأقل بالجيش الصومالي، وأصيب العشرات، أمس الأحد، إثر هجوم نفذه انتحاري، عند مدخل مدرسة الجنرال ديغا بادان للتدريب العسكري في جنوب مقديشو
وافادت موقع "غاروي" الإخباري المحلي، بأن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، تبنت الهجوم الانتحاري.
وتمكن الجيش الصومالي، يوم الجمعة الماضي، من قتل 15 عنصرا من "الشباب"، في إقليم غلغدود بالصومال.
وأضاف الجيش في بيان، أنه تمت تصفية العناصر الإرهابية، بعد أن حاولوا الهجوم على قواعد قوات الجيش الوطني، المتمركزة في إقليم غلغدود وسط الصومال، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وخلال الأسبوع الجاري، أرسلت الحكومة الصومالية العشرات من وحدات الجيش إلى ولاية غلمدغ؛ لتعزيز الجبهات القتالية ضد مقاتلي حركة الشباب.
وتشهد بعض الولايات الفدرالية عمليات أمنية تجريها القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات عشائرية مسلحة ضد مقاتلي حركة الشباب، مما أدّى إلى مقتل نحو 200 من عناصر الشباب، فيما حرّرت 30 بلدة كانت تخضع لسيطرة الحركة، بحسب وزارة الإعلام الصومالية.
وانهارت الصومال كدولة موحدة في عام 1991 مع سقوط نظام سياد بري، واعترف المجتمع الدولي بالحكومة الفيدرالية باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدة مناطق في الصومال.
وتشن حركة "الشباب" الإرهابية صراعا مسلحا ضد الحكومة الفيدرالية وتسيطر على مناطق واسعة من الأجزاء الجنوبية والوسطى من الصومال.
وفي مايو/ أيار، قررت الولايات المتحدة تجديد الضربات ضد الجماعة الإرهابية من أجل مكافحة التهديد المتزايد الذي تشكله على القوات الشريكة للولايات المتحدة.