ساري يطرد الشباب يادولة الرئيس
زيــــــــاد البطاينه
قرانا خبرا تناولته المواقع وكعادة تلك الاخبار ماان تحط حتى تطير فمر الخبر مرور الكرام لكن الواقعهعاشت بالاذهان وظلت مطرح تساؤل فلم نسمع عن مسائله او قرار حمدان يطرد الشباب لما لانهم تسائلوا عن قضية ما ؟؟؟ ونحن في زمن النمية السياسية والربيع العربي والديمقراطية وغيرها من التسميات التي دفعت للبعض ان يسال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنا قد نبهنا وكتبنا عن الشباب وضرورةالحوار معهم مادامت الحكومة قد تبنت التنميةالسياسةوافرزت لها وزارة ودوائر ومؤسسات لتصحيح الخطا الكبير الذي يرتبط مفهوم رعاية الشباب بالرياضة ليس الا وبكرة القدم على وجه الخصوص مع اهمية ان يكون لدينا حركة رياضية قويه ففي الحكمة العقل السليم بالجسم السليم لكن سلامة الجسد وحدها لاتكفي بل ربما تحولت لنقمه اذا استثمرت بغير وجهتها السليمه خاصة في غياب العقل والضوابط الاخلاقية
في هذا الاطار اعتقد ان الشباب قد ظلم ظلما كبيراعندما نهمل بنائه الروحي والعقلي ونركز على حانبه الجسدي والجانب العقلي الذي اقصد لاالجانب التعليمي والحرص على الكرتونه الجامعية لاننا بالغنا حتى اصبحت الشهادات عبئا ثقيلا على مجتمعنا ابرزنتائجه تلك البطاله المتفشية لاننا ربطنا الحصول على الوظيفة بالشهادة ..... ولكني اقصد التكامل في بناء
العقل القادر على المحاورةوالاستنتاج المنسجم مع البناءالروحي المتزن ولاننا اهملنا هذا الجانب فلاغرابة
ان شبابنا صاروا شريحة متذمرة لاتمتلك الشخصية الاجتماعيةالمتكاملة في ظل غيا ب استراتيجية وطنية متكاملة صار لايعرف مايريد والى اين يسير مصحوبه بضعف روح المسولية وغيابا لاحترام القانون وهي عيوب خطيرة يعاني منها واعتذر ان كان حكمي هذا قاسيا اومبالغ به لكن لابد ان ناخذه بعين الاعتبار ونحن على ابواب جهد وطني يستهدف احداث تنمية سياسية وانكانت وزارتها تقول انها قطعت شوطا طويلا والشباب يقول مازلنا نحبو
فالتنمية السياسيةتقتضي ايلاء الشباب اهتماما خاصا وهذا ماحاول ان يجسده جلالته باجتماعاته المتكررة بالشباب والاستماع والاسماع والتوجية والارشاد بروح التسامح والمحبة وعلى طاوله الحوار الجاد الهادف
من هنا فان مافعله الدكتور ساري ومهما تكن الاسباب يجب ان نضع امامه الف تساؤول
ونقول على المجلس الاعلى للشباب والرياضة ترتيب اولوياته حيث يجعل بناء الشخصية المتكامله جسديا وروحيا وعقليا هدفا له خاصة وان التنمية السياسيةصارت اولوية اولى لهذه الحكومةبتوجيهات سيد البلاد اطال الله بعمره وبتكليف منه
ومن هنا فالتنمية السياسية لن تقف على قدميها اذا لم ينخرط بها الشباب النسبة الاكبر من ابناء الوطن ومستقبل الوطن
فالتنمية السياسية هي عملية تربوية في المقام الاول ومستقبلية بنتائجها فهي والشباب صنون لايفترقان
ومن هنا كان اقتراحي بدمج البعض من الوزارات لما له من اهمية فالتنمية الساسية والمجلس الاعلى للشباب يحق لهما ان يتقاربا مادام هناك من يعني بالرياضة
واعتذر لدكتور ساري الذي قاد فريق اليد لسنوات باسلوب عسكري
واقول انه زمن الديمقراطية وطرد الشباب لايمنحك وسام الشجاعة اويضف لسجلك سطرا بل يفتح صفحة على الهامش تقول الشباب الشباب
pressziad@yahoo.com