أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين تحقيق بريطاني بشأن هيمنة أبل وغوغل على الأنظمة الرقمية للهواتف المحمولة ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام ترمب: لا نحتاج لنفط وغاز وسيارات كندا الجامعة العربية تحذر! إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات المنتخب الوطني ت20 ينهي تحضيراته لمواجهة إندونيسيا ودياً ترمب: لولا إدارتي لما أبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع تسليم القوائم غدًا والتبادل السبت وإبعاد أسرى فلسطينيين إلى دول ثالثة وعكة صحية تصيب العين والوزير الاسبق الدكتور ياسين الحسبان الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار الشاباك: الان جاء دور الضفة الغربية إسرائيل تستعد لسلسلة عمليات في مخيم جنين المنظمة الدولية للهجرة ترسل أول قافلة مساعدات مشتركة إلى غزة ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو تنويع منتجات الفوسفات يساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي السعودية تعرب عن ثقتها بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات ترمب: سأطلب رفع الاستثمارات السعودية إلى تريليون دولار الملك يحذر من خطورة التطورات في الضفة الغربية والاعتداءات على مقدسات القدس
أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير صاحب القرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير...

أمينة عوض تكتب: لحظة الفاجعة .. وصحوة ضمير صاحب القرار

26-09-2022 10:34 AM

فاجعة اللوبيدة.. حادثة أسرت قلوب الاردنيين لقسوتها ومصابها الجلل.
14 ضحية لقوا حتفهم تحت انقاض عمارة متهالكة تغافل أصحابها صيانتها دون أن يأخذوا بعين اعتبارهم أن تلك الخطوة هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
أرواح بريئة تقاسمت أجسادها أنقاض الحجارة في لحظة كانت صادمة على أسر جالسة برعاية ربها داخل بيوتها آمنة مطمئنة.
ردود الفعل الانسانية حيال الحادثة حاضرة وبقوة في مثل تلك الحوادث والكوارث لينطلق لسان حال الشارع الاردني باللوم على أصحاب الرقابة والمسؤولية في الدولة عن تغافل دورها وصحوتها حين"يقع الفاس بالراس" كما يقال.

لكن وللمناصفة فإن الـ 85 ساعة التي قضتها فرق البحث والانقاذ الدولي التي تتبع لمديرية الامن العام والدفاع المدني تحت الانقاض كانت شاهدة على كل المواقف التي أدمعت عيون الأردنيين واظهرت حجم التعب الذي بذل لينقذ الضحايا.

تلك الحادثة دقت ناقوس الخطر نحو ما يمكن أن تطاله استمرار الاهمال في البنى التحتية في الدولة، وعدم التنبه للكوارث وهم ما اوقعنا ويوقعنا في ما لا يحمد عقباه.

لا حل باسكات الرأي العام ولا جدوى من العلم بمكامن الخلل وتجاهلها لحين انتظار تعدّل مزاج مسؤول أو صحوة ضمير صاحب القرار.










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع