الكاتب الصحفي زياد البطاينه - فال الله تعالى ........ ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين صدق الله العظيم
نابال البعض يجلد ذاته دون رجمه ويشوه صوره البلد الجميل وشهامه ونحوه اهله ؟؟؟ مابال البعض يغلب الخاص على العام ويسدد جساباته ولو على حساب وطنه واهله
انه الوطن ورجاله هم من نروا انغسهملخدمته فكانوا على الدوم يعانقون الشمس ليصنعوا تاريخا مشرفا يتباهى به الاجيال
الكل منا يعرف بان تاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ رجالاتها...
وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله... فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن...
وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت
وكنت قد التزمت الصمت ولم احاول حتى ان اكتب كلمه حق
هذا الوطن الكبير بالاسماع الحبيب للقلوب الذي مانبت في احشائه الا الطهر والعفه... اهله اوفياء منتمين كرماء لايعرفون الخسه ...فما دام هذا البلد جنه الدنيا وبيت العرب كل العرب
وملجا المستغيث والملهوف ...
فمابال البعض ينظرون لرجالات هذا البلد من منظار مختلف عن الواقع بمعاييره وقيمه..... ومن زواياه الضيقة ويجهدون لتصفيه حساباتهم غير ابهين .... مابال البعض لاينظر لما حوله الا بمنظار التخلف والحسد والجهل والاقليميه والجهوية والتهويش والاتهام بعيدا عن لاالحقيقة والصالح العام
نعم لقد بتنا نرى الوطن وقد تحول الى بؤرة خصبه للاشاعه ....للاتهاميه ....للاقاويل حتى في هذا الظرف العصيب
و بتنا نلحظ ان هناك ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم.... وتزداد خطورة..... الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن... او اقصائهم . لافرق لانه المحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه
من هنا رايت من واحبي ان اكتببعد هذا الكم من الاتهامات والاشاعات بحق رجال البلد
,,,لاقول اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم حتى ... بدافع الغيرة او لمارب يعرفها المعنيون بهذا
نعم ان التغيير مطلوب... والتصويب مطلوب.. واثبات الحضور مبرر... والاختيار احيانا له مبرراته واسبابه واجتهاداته. ولكن التسلق على مصحة الوطن واكتاف الغير غير مبرر....
تحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة مبرر... لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات مرفوض
ولكن بالاسباب والمبررات والوقائع....
لقداصبحنا بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل .....دون النظر لمصلحة الوطن ورجالاته وتاريخه
لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه... وبالتالي تقتل الهمه والعزم والنخوه والعزيمه والحماس ....
لاادري لما يحول البعض منا نشرغسيله المتسخ لينسبه للغير وينسى انه بزمن لامكان به للساذج والجاهل زمن العلم والايمان
بزمنالمعرفه والتكنولوجيا وان عالمنا ضيق
واكاد اجزم ان مايدور على الساحة الان وبهذا الوقت بالذات ونحن نعيش حاله الذعر والخوف من اناس بعوا ضمئرهم مثلما اخلاقهم وارتبطوا بكوابل خاجيه ليشوهوا صوره الوطن واهله دون رحمه
انه الوباء في زمن
تبرز سمات الاتهامية والتشكيك بالشخوص الذين يتسلمون مهامهم ودورهم في الحياه العامه حتى ان البعض اساء للشخصيه والماضي والحقه بالحاضر والمستقبل
نعم ان --البعض يحاول اخفاء عوراته وتعليق عجزه وافلاسه على تلك الشماعه الباليه
ومساله دب الصوت التي امتهنها البعض من الذين مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها الذي تقف فيه. خلقت تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية.... حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره حتى من كان يوما يربض على ثغور الوطن يدافع عنه بروحه وجسدة اضحى متهما وفاسدا بيوم وليله صنعوا منه عجلا له خوار وقالو حطموه....
لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان
لايعرفها البعض ولم يتعامل معها....
ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليها و حقيقة ما يروجه .. و يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه... وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح
نعم.... ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر با سس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفه =وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار
نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت,,,اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها....... لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه وتقاعس
وقد قال الله تعالى
ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا..... ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين........
استجيبوا لدينكم الحنيف ....ولاياكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه
فلنتق الله ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ولرجاله لتاريخه ..... ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة
وان كنا نرى ان هناك اسئله على كل لسان عن هذا وذاك تحتاج لاجوبة عملية
اكدت حكومتنا التي هي المسؤوله عن كل مايجري على الساحة والاجابه ومحاوله التعرف الى المشاكل والقضايا والهموم بحجمها الطبيعي فكانت على قدر المسؤليه حتى بتنا نتغنى بافرادها ونصفق لهم بحرارة
ونحمد الله على اننا اثبتنا للعالم
ان الاردن ولاده وان مدرسه عبد الله بنالحسين استمراريه لمدرسه ابا عبدالله رحمه الله ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا صدق الله العظيم
وواجبنا …..ان ندل على مواطن الضعف وبواطن الخلل ان وجدت دون شوشرة ودون تجريح وتهويش واساءه لرموز الوطن ورجالاته..
وان نتاكد من المعلومه وندخلها عيادة التشريح بثقه واقتدار لتكون درسا يستفاد منه لاتهمه اوتصيد بالماء العكر ......
ونحن نعلم ان مجتمعنا ليس مجتمع افلاطون النموذجي…. وان علينا ان نقول كلمتنا برويه وان نتحاور وان نتناقش …وان يكون كل هذا في قالب الصالح العام دون شوشرة ودون المساس بكرامات واخلاق وماضي وحاضر ومستقبل الوطن واهله
نعم نحن في بلد اعزها الله بقياده حكيمه وقدسها بكرامات الاولياء والانبياء وسخر لها رجالا نذروا انفسهم مشروع شهادة ليظل البلد مركز اشعاع وعطاء وملجا لكل مستفيث ومستجير وبيتا لكل الشرفاء وجعل عليها قائدا نتباهى ونفخر به
وبولي عهده المحبوب
فتحيه لكل الشرفاء بهذا البلد اين كانت مواقعهم ولقواتنا المسلحه تحيه لابناء شعبنا العظيم