زاد الاردن الاخباري -
لقي صيدلي مصري، مصرعه، اليوم الثلاثاء، بعد رميه من شرفة منزله في العاصمة القاهرة على يد زوجته وعائلتها.
وأثارت الجريمة، حالة واسعة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بحق الضحية ومعاقبة الجناة، خاصة أن ”المغدور يعمل في السعودية وعاد إلى بلاده لقضاء الإجازة“، حسب روايتهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلافات عائلية بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه من أخرى.
وفي إثر ذلك، قامت الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض ”البلطجية“، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام طفله، ليلقى مصرعه.
وتصدر وسم ”#حق_ولاء_لازم_يرجع“ محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، للمطالبة بالقصاص من قتلته.
وقدم بعض النشطاء معلومات عن الصيدلي ”ولاء زايد“، مشيدين بمواقفه وحسن سلوكه مع الناس.
وقال أحدهم إن المغدور من محافظة المنوفية، وهو يتيم الأب ووحيد والدته، ولديه طفل يدعى ”يونس“، مشيرًا إلى أنه تم قتله على يد من وصفهم بـ“البلطجية“.
وطالب وزير الداخلية بالتحرك بإلقاء القبض على الجناة.
وكشف آخر أن ”سبب إلقائه من منزله أن أفراد أسرة زوجته حاولوا إجباره على التوقيع على بيع جميع ممتلكاته لكنه رفض فقتلوه“.
وأشار إلى أنه ”تم استدراجه من قبل أفراد عائلة زوجته مع عدد من البلطجية إلى منزله وقاموا بالاعتداء عليه ورميه من الطابق الخامس“.
وأوضح أن طفل المغدور ”اعترف أمام المباحث بأن جده وخاله ألقيا به من شرفة المنزل“.
وذكر ناشط آخر أن ”الشرطة قامت بإلقاء القبض على الزوجة ووالدها وشقيقها“.
ولا تزال التحقيقات جارية في القضية.