زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية حنان ترك عن أن الشيخ الشاب مصطفي حسني كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في ارتدائها الحجاب، لافتة إلى أنها دائما تستشير الشيخ خالد الجندي في بعض أمورها، ودائما ما تستمع إلى دروسه، مشيرة إلى عدم وجود علاقة بينها وبين بالداعية عمرو خالد، خاصة أنها ليست من الحريصات على متابعة دروسه.
ورفضت حنان ترك فكرة ارتداء "الباروكة" في التمثيل مثلما تفعل الفنانة صابرين رغم حصولها على فتوى بهذا الأمر، مشددة على أن هذا الأمر ليس من أولوياتها حتى تبحث وتستشير فيه وتطلب فتوى من أحد الشيوخ.
وقالت حنان -في مقابلة مع برنامج "نصف الحقيقة" على قناة "cbc" مساء الجمعة 5 أغسطس/آب الجاري-: "لا أعرف من لفق لي قضية الآداب، وحاجة صعبة أن أحد يلفق قضية آداب بالشكل الذي حدث لي، لكن أعتقد أن النظام السابق لفق لي هذه القضية حتى يشغلوا الرأي العام عن الأمور السياسية والفساد الذي يحدث في البلاد".
وأضافت "كنت أظن أن النظام السابق ظلمني بهذه القضية، لكن بعدما تقربت من رب العالمين شعرت أنه قواني، خاصة أنني أكملت حياتي ومحت هذه الفترة تماما من ذاكرتي، رغم أنها كانت صعبة دخلت خلالها الزنزانة مع السجينات، وقضيت 4 أيام ثم 15 يوما قبل أن تحفظ القضية".
وأعلنت الفنانة المصرية فكرة رفع قضية على النظام السابق أو أمن الدولة، وقالت: "أرفع قضية على من؟ كفاية انتقام رب العالمين، الذي حدث لهم كفاية بالنسبة لي، لدرجة أني مرعوبة من الذي حدث للنظام السابق، وبدأت أحاسب نفسي على كل كبيرة وصغيرة".
وأوضحت حنان أنه تم القبض عليها وهي تشتري ملابس من عند إحدى السيدات في بيتها؛ حيث كانت معها مساعدتها، وبعدما دخلتا المنزل بحوالي 3 دقائق حضر رجال البوليس وقبضوا عليها بحجة أن البيت عليه إخبارية آداب، لافتة إلى أنهم أخذوا وفاء عامر من بيتها أيضا في القضية نفسها، وأنها بعد ذلك لم تر السيدة التي كانت تشتري منها الملابس.
وأشارت إلى أن -خالد زوجها الأسبق في ذلك الوقت- وكذلك والدته لم يشكا فيها إطلاقا، وأن هذا الأمر لم يكن السبب في انفصالهما بعد ذلك، موضحة أن المخرج يوسف شاهين وقف بجوارها وشجعها على نسيان هذا الأمر والنزول إلى العمل فورا.
ترك التدخين
وأعلنت الفنانة المصرية أنها خلال مظاهرات 25 يناير كانت في غزة، ويوم 28 يناير/كانون الثاني كانت في العراق، حيث كانت تقوم بزيارة للأماكن التي تروج لها مع هيئة الإغاثة حول العالم، لافتة إلى أنها كانت تعلم بمظاهرات 25 يناير، لكنها لم تتوقع أن تتحول إلى ثورة، وأن يصل الأمر إلى ما نحن فيه الآن.
وكشفت حنان عن أنها تركت التدخين بسبب مشاركتها في إحدى المظاهرات بسبب القنابل المسيلة للدموع، مشيرة إلى أنها شاركت مع يوسف شاهين في مظاهرة من الجامعة حتى السفارة الإسرائيلية، ولكنهما ضربا بالقنابل المسيلة بالدموع، وأن شاهين كاد يموت من الاختناق، خاصة أنه كان مريضا، وأنها اشتبكت من الشرطة حتى يخرجوها من ميدان الجامعة.
وشددت على أنها ترفض مسألة التخوين والقوائم السوداء وتصنيف الفنانين، وتحدت أن يثبت أي فنان أنه لم يكن جزءا من النظام السابق، خاصة أن معظمهم التقى مبارك وحظي بتكريمه، لافتا إلى أن أيّ شخص كان يعيش خلال فترة حكم النظام السابق محسوب عليه ومنتم له بشكل أو بآخر حتى لو كان يختلف مع في بعض الآراء.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها التقت الرئيس السابق منذ فترة عندما حضر إلى التلفزيون خلال وجود صفوت الشريف وزيرا للإعلام، وقام بتكريم الفنانين بمناسبة مسلسلات رمضان، لافتا إلى أنه في الحفل مرّ عليهم جميعا ليصافحهم.