زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس بلدية الجنيد د. مهدي المومني إنه لا يمكن لأية بلدية مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة بالطريقة التي تطلبها منهم "شركة" وليست جمعية،
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء إلى أن البلديات قادرة على قتلها بطرق عديدة؛ لكن وزارة الإدارة المحلية وضعت قوانين بعدم القيام بهذا الإجراء والبلديات التزمت بها، مضيفاً ان الكلاب الضالة أصبحت عبئاً على البلديات كما المواطنين وتخرج بأعداد كبيرة؛ موضحاً أن أكثر من 6500 إصابة وحالتي وفاة تسببت بها هذه الكلاب.
وأشار المومني أن البلديات معنية بشكل مباشر بحماية المجتمع والمناطق التي تديرها من أية آفة ةليس فقط الكلاب، مبيناً أن البلديات مع أية طريقة لحماية المواطنين حتى ولو مثلما دعت لها بعض الجمعيات؛ لكن بوجود كوادر مؤهلة، مؤكداً تأييده أية طريقة لحماية الطفل حتى لو كانت بالقنص.
بدوره قال اللواء المتقاعد القانوني عامر القضاة إن المادة 289 من القانون تفيد بأن جناية العجماء "جُبار" (جناية الحيوان ليس عليها مسؤولية) إلا إذا ثبت فعله الضار وجود مالك له قصر أو تعدى، مضيفاً أنه يتم التعويض إذا ثبُبت إهمال "حارس الحيوان"، وهذا الأمر للحيوانات (الكلاب) التي تربى من الناس.
وأضاف القضاة أن المشكلة التي نعاني منها أن الكلاب الضالة وإيذائها للمواطنين لا يوجد من يتحمل مسؤولية أفعالها، مؤكداً أهمية وجود تدخل سريع لأنها تشكل خطر فعلي، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية وفي مقاصدها تدعو لحفظ النفس والقوانين تعمل على المحافظة على الأرواح والأموال؛ وما يحدث عكس ذلك.
وبين القضاة أن حلول في التشريعات ويمكن للبلديات أن تعود لها، والقوانين تجيز قتل الكلاب من خلال القنص والتسميم بعد اكتمال الشروط اللازمة والكشف على عليها من قبل بيطري.
من ناحيتها قالت مديرة قسم حماية الحيوان في الأردن لارا المجالي إن قنص الكلاب يعلم الأطفال على "الدموية وإطلاق العيارات النارية"، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل سريع لظاهرة انتشار الكلاب الضالة، مبينة أن وزارة الإدارة المحلية دعت البلديات لجمع هذه الكلاب ووضعها في أرض بحراسة، مبينة أن البلديات تراخت بحديث الوزارة، موضحة أن السم في حالة تسميم الكلاب يتسلل للمياه الجوفية وفي التربة ويؤثر على النباتات والخشية على الأطفال من التعامل مع هذه الأمور ومن الممكن أن يتسمم، بحسب قولها.
ولفتت المجالي أن أية مؤسسة لا تستطيع أن تنجز مشروع معين دون تكاتف مجموعة مؤسسات ووزارات،