زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي إن البلدية ماضية بخطى حثيثة للسير بمشروعها التنموي جنبًا إلى جنب مع رفع مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وأضاف الدكتور الكوفحي خلال رعايته اليوم احتفال مركز أرض السلام للتنمية وحقوق الإنسان بمرور 8 سنوات على تأسيسه والذي يتخذ من إربد مَقَرًّا له، إن الدور التنموي للبلدية يقوم على ثلاثة مسارات رئيسة وهي التحول الرقمي نحو مدينة ذكية والاستثمار والمسؤولية المجتمعية.
وأكد الكوفحي، أن رؤية البلدية 2030 تأخذ في الاعتبار جانب المسؤولية المجتمعية بتحويل البلدية إلى مدينة خضراء وذكية وجاذبة للاستثمار وقادرة على تحقيق السعادة للإنسان محور عملها واهتمامها.
وأشار إلى أن إكساب الشباب والمرأة الاهتمام اللازم بتطوير معارفهم ومهاراتهم، هي الأجدى بتعزيز فرصهم بدخول سوق العمل، مبينًا أن التوجه الاستثماري للبلدية بالشراكة مع القطاع الخاص والتشبيك معه معني أيضا بالمساعدة بإيجاد فرص عمل لهم.
وبين الكوفحي أنه ولمأسسة العمل التطوعي والتشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات ومراكز ومنتديات وملتقيات، تم إنشاء مجلس أعلى للعمل التطوعي يحدد أوليات العمل المشترك مع البلدية والاحتياجات اللازمة لدعم القطاع التعاوني والخيري وتفعيل دوره بالتوجه نحو إقامة المشاريع التنموية المنتجة والمصدرة للدخل والقادرة على توليد فرص عمل ذاتية.
ولفت إلى أن البلدية بصدد إنشاء حاضنات ومسرعات أعمال لتقديم المشورة والتشبيك مع القطاع الخاص بما يخدم أغراض التنمية الشمولية والمستدامة بالإضافة إلى إنشاء لجان شعبية في جميع مناطق البلدية لدعم الأفكار والتوجهات التي تشكل أولية للسكان يتزامن مع إطلاق مشروع تطوير السلوكيات الإيجابية للمواطنين.
من جانبه، قال مدير عام مركز أرض السلام الدكتور عمادالزغول، إن السنوات الثمانية التي مضت من عمر المركز شهدت العديد من الإنجازات بمجالات التنمية وحقوق الإنسان وتمكين المجتمعات المحلية خصوصًا فئات الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب الدور التوعوي بالحقوق والواجبات ضمن مفهوم المواطنة والتشاركية.
وتم خلال الحفل الذي حضره ممثلون عن بلديات في كل من ألمانيا ولبنان وتركيا، إضافة إلى الأردن عرض فيلم يوثق لإنجازات وبرامج المركز خلال المرحلة الماضية.
واشتمل حفل الافتتاح على حلقة نقاشية حول التحديات التي تواجه عمل مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل شراكاتها مع البلديات بالإضافة إلى عرض مسرحي يحاكي أهمية الثقافة بحقوق الإنسان والعمل الريادي القائم على الابتكار والتشاركية البناءة بين جميع الجهات بهدف تحقيق التنمية في المجتمعات المحلية.