زاد الاردن الاخباري -
بدأت السلطات القضائية الجزائرية التحقيق في جريمة قتل هزت الرأي العام، حيث أقدمت فتاة جزائرية على قتل والدها بعد إصابته إصابات بليغة بضربة خنجر، وتمكن الأمن من إلقاء القبض عليها.
وقالت صحيفة ”النهار“ الجزائرية إنّ مصالح أمن محافظة وهران تمكنت، اليوم الخميس، من توقيف فتاة قاصر مشتبه فيها في قضية الضرب والجرح المتعمد الذي أدّى إلى وفاة والدها.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب أمن محافظة وهران، فقد جرت وقائع الجريمة أمس الأربعاء، حيث باشرت مصالح الشرطة تحرياتها وتحقيقاتها التي أفضت إلى توقيف المشتبه فيها، البالغة من العمر 16 عاما.
وقال بيان لمصالح أمن محافظة وهران إن التحقيق متواصل في القضية، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وكان كهل قد لقي حتفه متأثرا بإصابته البالغة في مستشفى وهران الجامعي؛ إثر طعنة خنجر تعرض لها، أدت إلى وفاته بعد ساعات، رغم مجهودات الطاقم الطبي لإسعافه.
وبدأت مصالح الأمن الجزائري فور إبلاغها بالجريمة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادثة المروعة التي عاشها حي الصنوبر في وهران الساحلية، غرب البلاد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ”البلاد“ الجزائرية، فإنّ الجريمة جرت بعد أن احتجّ الأب على ابنته حيث وجدها صحبة شاب غريب.
وشهدت الجزائر في الأسابيع الأخيرة تفشيا لافتا لجرائم القتل المروعة، ما دفع الشارع إلى المطالبة مجددا بتفعيل عقوبة الإعدام للحد منها.
وقُتل أستاذ لغة فرنسية في منطقة الصومعة القريبة من العاصمة الجزائر على أيدي إحدى العصابات الإجرامية التي تنشط هناك، حيث أقدم أشخاص مسلحون بالأسلحة البيضاء والعصي والهراوات على طعن الأستاذ الذي كان يدافع عن محل تجاري يمتلكه في المدينة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروحه بعد أن أجريت له جراحة في مستشفى المحافظة.
وأقدم رجل من مدينة عنابة شرق البلاد على قتل زوجته وأولاده الثلاثة بطريقة بشعة عبر الخنق، قبل أن يرمي نفسه من مسكنه بالطابق الثالث للمبنى محاولاً الانتحار، لكنه نجا من الموت وسقط في قبضة الأمن.
وقبل هذه الجرائم اهتزت مدينة بوروبة قرب العاصمة بجريمة قتل راح ضحيتها فتى قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، بعد مناوشات بينه والجاني الذي يبلغ من العمر 40 سنة، تطورت من تشابك بالأيدي إلى طعن بالخنجر.