أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي
عُمان.. أكثر من كونها زيارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عُمان .. أكثر من كونها زيارة

عُمان .. أكثر من كونها زيارة

05-10-2022 08:50 AM

أكثر من كونها زيارة، هكذا يرى اقتصاديون وسياسيون الزيارة الرسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني لسلطنة عُمان، التي بدأت أمس وتستمر يومين، حيث وصل جلالته ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى مسقط، وكان في مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله المطار السلطاني الخاص، جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، لتشكّل هذه الزيارة علامة فارقة في العلاقات العُمانية الأردنية، والعلاقات العربية العربية.
في الحديث عن أهمية الزيارة نحتاج الكثير من الوقفات والقراءات، لما ستتضمنه من محطات هامة وجوهرية، وفي قطاعات متعددة، سيكون من شأنها تعزيز العلاقات ورفع مستوى التبادل في العديد من الجوانب تحديدا الاقتصادية منها، الأمر الذي سيعجّل من أوجه التعاون ويعمّقها ويجعلها أكثر نشاطا، اضافة لكونها ستزيد من أوجه التعاون تحديدا في الجانب الاقتصادي والتجاري، والتعليمي والسياحي وغيرها من القطاعات الحيوية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني والسلطان هيثم بن طارق من حرص على توطيد العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
زيارة أكثر من وصفها بالعادية، كونها تأتي في وقت هام يستعد به العالم العربي لعقد القمة العربية، الأمر الذي يتطلب الكثير من التنسيق الثنائي بين الدول العربية، اضافة لما يمر في المنطقة والاقليم من تحديات وظروف تتطلب جهدا عربيا وتشاركية للخروج من عنق زجاجتها في اطار تعاوني، ناهيك عن ما تشهده القضية الفلسطينية من تعثّر لعملية السلام وانتهاكات اسرائيلية يجب أن يقابلها جهود عربية لعودة السلام لمساره الطبيعي والتأكيد على الوصاية الهاشمية في حماية مقدساتها، وغيرها من الملفات والقضايا التي تتضمنها مباحثات جلالة الملك وسلطان عُمان.
ليس جديدا أن أكتب عن أهمية زيارة جلالة الملك لسلطنة عُمان، لكن في واقع الحال فإنها زيارة بحجم قضايا المرحلة، وحتما ستقود لحل الكثير من مشاكل المنطقة، وستفتح أفقا جديدة للتعاون ما بين البلدين الشقيقين، وفيها الكثير من العمق السياسي والاقتصادي، هي زيارة تحتاج أكثر من قراءة ومن متابعة، كونها زيارة عمليا أكثر من كونها زيارة بمضامينها وبرنامجها وأهميتها الزمنية، وانعكاساتها على القضايا الثنائية، وما ستوجده من آفاق سياسية واقتصادية جديدة أكثر تعاونا، وأوسع في المجالات، وثراء في كل ما سينتج عنها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع