زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الأسبق بسام العموش إن شبكة الماسونية التي تسعى للسيطرة على العالم من خلال حكومات خفية، باتت تسعى لذلك من خلال وسائل مختلفة وآخرها الشذوذ الجنسي، مشيرا إلى أن الحركة نشطة الآن بعد هدم الدول سياسيا واقتصاديا في الهدم الاجتماعي.
وأضاف في تسجيل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن "حركة المثليين باتت تنتشر في كثير من دول العالم، وبعض الدول سنت قوانين لشرعنة عمل هؤلاء الخارج عن الفطرة الكونية، فهي أعمال ليس موجودة حتى عند الحيوان"، مبينا بأن هناك كثيرا من المنظمات التي ترعى مثل هذه الأعمال تحت عنوان حرية الإنسان.
وأكد بأن حرية الانسان هي فيما يبقيه إنسانا وليس أن يتحول إلى حيوان، داعيا إلى الاعتبار بما حصل لقوم لوط عليه السلام الذين سلكوا طريقا فيه خروج عن الفطرة البشرية، فالله سبحانه خلق الزوجين الذكر والأنثى.
وأشار العموش إلى أن ما بات ينتشر اليوم ومع الترويج للزنا والدعارة إنما هو ترويج ودعم من منظمات مشبوهة هدفها هدم القيم والفضيلة لدى المجتمعات المحافظة، لافتا إلى أن من يريد أن يخالف النوع البشري هو يخالف ديننا الإسلامي الحنيف وبالتالي لا بد من مقاومة هؤلاء.
وتابع "للأسف إذا قبل هذا الشيء في عالم الجنون، فمن الغريب أن توجد له خلايا في الدول العربية والإسلامية"، محذرا من الفعاليات المشبوهة والترويج لشواطئ العراة والحفلات الماجنة التي تقام في البلاد العربية.
وأوضح العموش، بأن اليهود يصطادون الشباب بكل وسيلة بدءا من السيجارة وحتى الإرجيلة والمخدرات وصولا إلى الشذوذ والانحلال الأخلاقي والقيمي، ثم يصبح إنسان فارغ، ولا بد للدول أن تعي بأن هذا الإنسان هو عمدة الدولة.
وحذر الأهالي من خطورة الأجهزة الذكية خصوصا الهواتف التي بات الكثيرون يستخدمونها في مصارف السوء والنظر إلى المقاطع الإباحية، داعيا أولياء الأمور إلى ضرورة الانتباه إلى هذا الأمر ومراقبة الأبناء.
ولفت إلى كل ذلك، أوجد خطرا اجتماعيا، وعلى الحكومات والنواب التحرك الفوري، لوقف كل ما من شأنه هدم القيم والأخلاق، للسيطرة على الشعوب وهذا ما تسعى إليه المحافل الماسونية.
وأكد على ضرورة القيام بالواجب الديني والأخلاقي والقيمي، مناشدا المسؤولين في كل المجالات لإيقاظ الناس وتحذيرهم من خطورة هذه المشاريع، التي تستهدف المجتمعات العربية والإسلامية.