أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية 50 ألف لبناني وسوري بلبنان عبروا لسوريا الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة صحة لبنان: 1640 شهيدا منذ 8 أكتوبر الماضي بعد الغارة الإسرائيلية أمس على حارة حريك .. فنان لبناني يترك منزله: "رعب" (صور) دولة عربية تعلن الحداد 3 أيام بعد استشهاد نصرالله نيويورك تايمز: حزب الله عثر على جثة نصر الله فجر السبت الأردن يحذر من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "تلاحق عائلاتهم وأصدقاءهم" .. إيران...

"تلاحق عائلاتهم وأصدقاءهم".. إيران لا تكتفي باعتقال الناشطين

"تلاحق عائلاتهم وأصدقاءهم" .. إيران لا تكتفي باعتقال الناشطين

08-10-2022 04:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أن السلطات الإيرانية لا تكتفي بملاحقة الناشطين ضمن حملاتها لقمع الاحتجاجات التي عمت البلاد، إذ أن قوات الأمن تتابع عائلات وأصدقاء هؤلاء الناشطين.

ومنذ بداية الاحتجاجات التي اندلعت منتصف سبتمبر، اعتقل عشرات الأشخاص من المجتمع المدني بما يضم نشطاء وصحفيون ومحامون، بحسب مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك.

وأشار التقرير إلى أن ما تفعله السلطات الإيرانية جزء من "استراتيجية يستخدمها قادة إيران منذ سنوات لسحق المعارضة، ومنع حركات الاحتجاج من تهديد سلطتهم". ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية هؤلاء النشطاء تم اعتقالهم أكثر من مرة من قبل السلطات في طهران.

وعرضت الصحيفة ما تعرض له الناشط الحقوقي حسين روناغي، إذ جاء رجال الأمن ليأخذوه أثناء إجرائه مقابلة تلفزيونية مباشرة في طهران، وتم استدعاؤه لمحكمة سجن إيفين، وبمجرد وصوله إلى هناك هاجمه رجال الأمن وضربوه.

وبعد دخول روناغي المحكمة لم يكن الحال أفضل حالا، إذ أمر القاضي بأن يتم احتجازه هو ومحاميه، حيث تم سجنه في سجن إيفين سيئ السمعة، وتمكن من الاتصال بوالدته، وما أن أخبرها أنهم كسروا ساقيه حتى قُطع الاتصال.

وفي اليوم الذي اعتقل فيه روناغي، احتجز رجال المخابرات والده في بلدة ملكان، وأبلغوه رسالة واضحة "لا تتحدث عن قضية ابنك أو ستواجه المصير نفسه"، وتم إطلاق سراحه بعد ساعات.

ولم تتوقف الضغوط على روناغي عند هذا الحد، إذ توجه رجال الأمن إلى سمانة موسوي، وهي طبيبة أسنان صديقة لروناغي ليتم اعتقالها.

وقتل ما لا يقل عن 92 شخصا منذ 16 سبتمبر وفق منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها في أوسلو، فيما بلغت الحصيلة الرسمية 60 قتيلا بينهم 12 من عناصر قوات الأمن.

وتوفيت الشابة الكردية أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر في المستشفى حيث كانت ترقد في غيبوبة، وذلك بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران على أيدي شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الإسلامي.

وتزعم السلطات في طهران أن أميني توفيت نتيجة تداعيات حالة مرضية سابقة وليس بسبب "ضربات" على أعضاء حيوية.

ونقلت الصحيفة عن مدير مركز حقوق الإنسان، هادي غيمي قوله إن السلطات الإيرانية "تريد وضع أي شخص يمكن أن يصبح صوتا للمتظاهرين خلف القضبان".

وأضاف أن طهران تريد تحييد أي "صوت جماعي" يمكنه التأثير على الاحتجاجات، وجعلها بلا قيادة أو شعبية.

ويشير المركز إلى أن طهران استهدفت اعتقال الصحفيين ضمن حملتها للقمع، إذ احتجزت ما لا يقل عن 29 صحفيا منذ منتصف سبتمبر، ومن بينهم الصحفية نيلوفر حميدي من صحيفة الشرق اليومية، التي كانت من أوائل من كتبوا عن قضية أميني، وهي الآن في الحبس الإنفرادي في "إيفين" بحسب محاميها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع