أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "الموت للدكتاتور" .. النشطاء...

"الموت للدكتاتور".. النشطاء الإيرانيون يدعون لتظاهرات "بداية النهاية"

"الموت للدكتاتور" .. النشطاء الإيرانيون يدعون لتظاهرات "بداية النهاية"

15-10-2022 07:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

دعا نشطاء إيرانيون إلى تظاهرات جديدة في أنحاء البلاد استنكارا لوفاة الشابة مهسا أميني، في وقت دخلت حركة الاحتجاج الجمعة أسبوعها الخامس رغم حملة أمنية أودت بعشرات الأشخاص.

وتوفيت الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران بحجة مخالفتها القواعد الصارمة للباس.

وأدى موتها إلى موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن في الخارج.

وتتصدر الشابات الإيرانيات التظاهرات، وأطلقن هتافات منددة بالحكومة، وعمد عدد منهن إلى خلع حجابهن ومواجهة قوات الأمن في الشارع.

وقتل 108 أشخاص على الأقل في الاحتجاجات المنددة بوفاة أميني، وقتل 93 آخرون في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان بلوشستان الواقعة بجنوب شرقي البلاد، بحسب "منظمة حقوق الإنسان في إيران" ومقرها أوسلو.

وتواصلت الاضطرابات رغم ما قالت منظمة العفو الدولية إنه "قمع وحشي بلا هوادة" شمل "هجوما شاملا على أطفال متظاهرين" ما أدى إلى مصرع 23 قاصرا على الأقل.

ووردت تقارير عن نزول متظاهرين إلى الشارع الجمعة احتجاجا على وفاة أميني، لكن مئات الرجال شوهدوا وهم يتظاهرون عقب صلاة الجمعة في زاهدان، على ما أظهرت تسجيلات مصورة تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها.

ورغم قطع الاتصالات بخدمات الإنترنت وبمنصات مثل إنستغرام وواتساب، وجه النشطاء دعوة على الإنترنت للتظاهر بأعداد كبيرة السبت تحت شعار "بداية النهاية".

ودعوا الناس في كافة أنحاء إيران للتجمع في أماكن لا تتواجد فيها قوات الأمن وأن يهتفوا "الموت للدكتاتور".

وقال النشطاء "يجب أن نكون حاضرين في الساحات، لإن أفضل اتصال (VPN) هذه الأيام هو الشارع" في إشارة إلى شبكات إفتراضية خاصة تستخدم للالتفاف على قيود الإنترنت.

في موازاة ذلك من المقرر تنظيم تجمعات "مناهضة لأعمال الشغب" السبت في "جميع مساجد البلاد.. للتصدي لمؤامرات أعداء إيران"، بحسب بيان صحفي صدر الجمعة عن المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية، المسؤول عن تنظيم التظاهرات الرسمية.

إدانات دولية

وأثارت الحملة الأمنية إدانات دولية وفرض عقوبات على إيران من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة.

وأعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن الجمعة عن "اندهاشه" حيال الاحتجاجات الجماعية في إيران، مكررا دعمه لها.

وقال بايدن خلال كلمة في إحدى كليات مدينة إرفاين في كاليفورنيا "أريدكم أن تعلموا أننا نقف إلى جانب مواطني إيران ونسائها الشجاعات".

وأضاف "أدهشني ما أيقظته الاحتجاجات في إيران. أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل، وطويل جدا". وأكد أن إيران "يجب أن تضع حدا للعنف ضد مواطنيها الذين يمارسون حقوقهم الأساسية".

وقد اتهم المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي أعداء طهران الولايات المتحدة وإسرائيل بالضلوع في "أعمال الشغب". ودانت الحكومة الجمعة تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عبر فيها عن التضامن مع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة أميني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني إن تصريحات ماكرون "تدخلية" و"تشجع على العنف وانتهاك القانون".

واستغرب كنعاني أن ماكرون ومسؤولي حكومته "يدينون إجراءات قوى الأمن في التعامل مع أعمال العنف والشغب، ويطالبون الحكومة الإيرانية بتجنب العنف واحترام حقوق مثيري الشغب، ولكن في الوقت نفسه تهدد السلطات الفرنسية.. عمال قطاع النفط والغاز والمصافي الفرنسية المضربين عن العمل باستخدام القوة ضدهم إذا لم ينهوا الاحتجاجات والإضرابات".

وأضاف "هذا نفاق واضح".

وتشارك شابات وتلميذات مدارس في تظاهرات خاطفة لتفادي اعتقالهن، كما يشاهد في تسجيلات مصورة نشرت على الإنترنت.

دعوة للحرس "المتقاعد"

يقول المحللون إن طبيعة الاحتجاجات المتعددة الأوجه عقدت مساعي الدولة لإخمادها، وقد تمثل تحديا أكبر للسلطات مقارنة بالتظاهرات التي اندلعت في 2019 احتجاج على رفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ.

وأجبر ذلك النهج العناصر الأمنيين، بحسب تقارير، على التحرك بشكل كبير وتسبب في إرهاقهم، في وقت يبدو أن التظاهرات ستتواصل للشهر الثاني.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع صدرت دعوة إلى "المتقاعدين" في الحرس الثوري الإيراني للتجمع السبت نظرا لـ"الوضع الحالي الحساس" بحسب صحفي في صحيفة الشرق.

وفي مواجهة التظاهرات نفذت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة طالت نشطاء شبانا وصحفيين وطلابا بل حتى قاصرين.

واعتقل تلاميذ داخل صفوفهم وانتهى بهم الأمر في "مراكز طب نفسي"، حسبما نقلت صحيفة الشرق هذا الأسبوع عن وزير التعليم يوسف نوري.

وفي خطوة قلما تحدث أعلنت شرطة طهران الجمعة أنها ستحقق في سلوك أحد عناصرها بعد تقارير عن تحرشه بمتظاهرة أثناء محاولة توقيفها على هامش مشاركتها في احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.

وأظهر شريط فيديو عنصرين من شرطة مكافحة الشغب على الأقل، وهم يعملون على توقيف امرأة، ونقلها إلى متن واحدة من أكثر من عشر دراجات نارية للشرطة في المكان.

ويظهر الشريط أحد العناصر وهو يقوم بلمس مؤخرة الشابة وهو يحاول وضعها على الدراجة النارية. وبعيد سقوطها أرضا، تمكنت المتظاهرة من الوقوف مجددا وسمح لها بمغادرة المكان.

وعلت بعض الأصوات المؤيدة للمتظاهرين داخل البلاد.

وفي رسالة مفتوحة نشرت على صفحتها الأولى الخميس دعت صحيفة إعتماد الإصلاحية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني إلى الكف عن تنفيذ اعتقالات "تحت مسوغات قد تكون خاطئة في بعض الأحيان".

ونظمت السلطات الإيرانية بدورها تظاهرات مؤيدة لها شاركت فيها نساء يرتدين التشادور.

واستبدلت جدارية ضخمة تمثل شخصيات نسائية إيرانية يضعن الحجاب، غداة رفعها في ساحة رئيسية وسط طهران، بعدما أثارت جدلا في ظل الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني، وفق وسائل إعلام محلية الجمعة.

جدارية - إيران
وتضمنت الجدارية التي رفعت الخميس عند ساحة وليعصر، صورا لعشرات السيدات المعروفات في إيران، مع عبارة "نساء أرضي، إيران".

إلا أن الجدارية استبدلت الجمعة، وحلت مكانها أخرى لا تظهر فيها أي من الصور، بل يتوسطها الشعار الأساسي لكن على خلفية بيضاء.

فرانس برس








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع